س ن ج ب في الحديث: " السنجاب " وهو على ما فسر حيوان على حد اليربوع أكبر من الفأرة شعره في غاية النعومة، يتخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعمون، وهو شديد الختل إن أبصر الانسان صعد الشجرة العالية، وهو كثير في بلاد الصقالبة والترك، وأحسن جلوده الأزرق الأملس.
س ن ح " السنح " بالكسر من كل شئ:
أصله، والجمع أسناح، مثل حمل وأحمال، ومنه الحديث " التقوى سنح الايمان ".
السنح بالضم: اليمين والبركة.
قال في القاموس: ولعل منه ما ورد عنه صلى الله عليه وآله في زغب الملائكة " إنا نجمعه إذا خلونا سنحا لأولادنا " أي بركة لهم ويمنا (1).
وفي الخبر " كان منزله بالسنح " هو بضم سين ونون وقيل بسكونها: موضع بعوالي المدينة (2).
والسنوح: الظهور.
وسنح به الخاطر: أي جاد.
وسنح لي بالشئ: إذا عرض لي.
وسنح الظبي (3): إذا مر من مياسرك إلى ميامنك.
قال الجوهري وغيره والعرب تتيمن بالسانح وتتشاءم بالبارح، وفى المثل " من لي بالسانح بعد البارح " فالسانح من الصيد ما جاءك عن يسارك، وانما تتيمن العرب به لتمكنها من رميه من غير تكلف، والبارح ما جاء عن اليمين، والعرب تتشاءم به لعدم تمكنها من رميه بغير كلفة التفات إليه.
وفي حديث المسافر " الشؤم في خمسة " وعد منها الظبي السانح من يمين إلى شمال، وهو موافق قول الفارسي