ملاحظة للمشابهة بينهما بالعلو واللون، و " مكفوفا " ممنوعا من السقوط، و " علياهن سقفا محفوظا " من الشياطين.
و " المساماة " المباراة والمفاخرة، يقال: " ساماه " إذا فاخره وباراه، و " يساومني " يفاخرني.
وفى وصفه (ص): " أبطحي لا يسامى " أي لا يفاخر ولا يضاهى.
و " الاسم " هو اللفظ الدال على المسمى بالاستقلال المجرد عن الزمان، فقد يكون نفس المسمى كلفظ " الاسم " فإنه لما كان إشارة إلى الفظ الدال على المسمى ومن جملة المسميات لفظ الاسم فقد دل عليه، وقد يكون مغايرا كلفظ " الجدار " الدال على معناه المغاير ونحو ذلك.
قال جار الله: والاسم واحد الأسماء العشرة التي بنوا أوائلها على السكون.
فإذا نطقوا بها مبتدئين زادوا همزة لئلا يقع ابتداؤهم بالساكن، إذ دأبهم أن يبتدؤا بالمتحرك ويقفوا على الساكن.
فإن قيل: فلم حذفت الألف في " بسم الله " وأثبتت في " باسم ربك "؟
قلت: قد اتبعوا في حذفها حكم الدرج دون الابتداء الذي عليه وضع الخط لكثرة " الاستعمال، فقالوا: طولت الباء في " بسم الله الرحمن الرحيم " تعويضا من طرح الألف.
قال الجوهري: والاسم مشتق من سموت لأنه تنويه ورفعة، وتقديره ارفع، والذاهب منه الواو لان جمعه " أسماء " وجمع الأسماء " أسام " وتصغيره " سمي "، واختلف في تقدير أصله فقال بعضهم " فعل " وقال آخرون " فعل "، وفيه أربع لغات: اسم وأسم وسم وسم - انتهى.
وقال بعض الكوفيين: اصله " وسم " لأنه من الوسم [بمعنى] العلامة فحذفت الواو وهي فاء الكلمة وعوض عنها الهمزة، فوزنه أعل. واستضعفه المحققون.
وفى حديث النبي صلى الله عليه وآله: " تسموا