وعن بعضهم الرستاق مولد، وصوابه رزداق.
ر س خ قوله تعالى: (والراسخون في العلم) [3 / 7] وفي الحديث " الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده " (1).
أي التابعون فيه، يقال رسخ يرسخ بفتحتين رسوخا: إذا ثبت في موضعه.
وقال الجوهري: كل ثابت راسخ، ومنه (الراسخون في العلم).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
" نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله " (2).
ر س س قوله تعالى: (أصحاب الرس وثمود) [50 / 12] الرس: البئر المطوية بالحجارة والرس: اسم بئر كانت لبقية من ثمود كذبوا نبيهم ورسوه في بئر.
وفى تفسير علي بن إبراهيم رحمه الله:
أصحاب الرس هن اللواتي باللواتي وهن وهن الرسيات " (3).
و " الرس " اسم واد.
وفي الغريب: والرس اسم معدن، وكل ركية لم تطو فهي رس، وهذا يناقض ما تقدم من تعريفها (4).
وفي معاني الاخبار معنى أصحاب الرس انهم نسبوا إلى نهر يقال له الرس من بلاد المشرق، وقد قيل إن الرس هو البئر وإن أصحابه رسوا نبيهم بعد سليمان ابن داود وكانوا يعبدون شجرة صنوبر يقال لها شاه درخت، كان غرسها يافث ابن نوح عليه السلام فأنبتت لنوح بعد الطوفان، وكان نساؤهم يشتغلن بالنساء