مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٨٦
عشر شهرا فأتم الله رضاعه في الجنة ".
ر ض ف في الحديث " إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم " الرضف: الحجارة المحماة على النار واحدتها رضفة كتمر وتمرة.
ر ض ن الرضين بالضاد المعجمة: حزام القتب.
ر ض و، ى قوله تعالى: (في عيشة راضية) [69 / 21] أي مرضية.
قوله تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) [21 / 28] أي ارتضاه الله لان يشفع له.
قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) [93 / 5] قال المفسر: اللام في (ولسوف) لام الابتداء المؤكدة لمضمون الجملة، والمبتدأ محذوف، والتقدير:
" ولانت سوف يعطيك " وليست بلام قسم لأنها لا تدخل على المضارع إلا مع نون التأكيد - انتهى.
وفى الرواية: " إن أرجى آية في كتاب الله هذه الآية، لأنه لا يرضى بدخول أحد من أمته النار " (1).

(١) في الدر المنثور ج ٦ ص ٣٦١ عن حب بن شريح قال: قلت لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين: أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها اهل العراق أحق هي؟ قال: أي والله حدثني عمى محمد بن الحنفية عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اشفع لامتي حتى يناديني ربى: أرضيت يا محمد؟
فأقول: نعم يا رب رضيت، ثم أقبل على فقال: انكم تقولون يا معشر اهل العراق ان أرجى آية في كتاب الله (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) قلت: انا لنقول ذلك قال: فكلنا أهل البيت نقول: ان أرجى آية في كتاب الله (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وهي الشفاعة.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575