البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء، وليجود الحذاء، وليخفف الرداء، وليقل مجامعة النساء. قيل: وما خفة الرداء؟ قال:
قلة الدين " (1) قيل: سمي رداء لقولهم: " دينك في ذمتي وفي عنقي ولازم في رقبتي " وهو موضع الرداء. وعن الفارسي: يجوز أن يقال: كنى بالرداء عن الظهر لان الرداء يقع عليه، فمعناه:
فليخفف ظهره ولا يثقله بالدين.
و " ارتدى " و " تردى " لبس الرداء.
وفى الحديث: " إن أردية الغزاة لسيوفهم " سمي السيف رداء لان من تقلده فكأنه قد تردى به.
وفي الدعاء: " أعوذ بك من الهوى المردي " أي المهلك.
وفيه: " أعوذ بك من مرديات سخطك " أي ما يوجب الردى، أي الهلاك من سخطك.
وفيه: " لا تردني في هلكة " أي لا توقعني في هلاك.
وفيه: " أعوذ بك من التردي " أي من الوقوع في الهلاك.
وفي الحديث: " من تكلم بكلمة من سخط الله ترديه بعد ما بين السماء والأرض " أي توقعه في مهلكة.
وفيه: " نهى عن الشاة المردية " وذلك لأنها ماتت من غير ذكاة.
وفي حديث بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله:
" عشاء الليل لعينك ردي " أي ضار مضر.
و " ردى يردو " من باب علا لغة.
و " المردي " خشبة تدفع بها السفينة تكون في يد الملاح. والجمع " المرادي " - قاله الجوهري.
ر د ى و " ردي " بالكسر " يردى " من باب تعب: هلك.
ر ذ ذ الرذاذ: المطر الضعيف - قاله الجوهري