مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٦٤
كالدفء لما يدفأ به.
وردؤ الشئ - بالهمز - يردؤ كحسن يحسن رداءة - بالمد -: فسد.
و " الردئ " - على وزن فعيل -:
الفاسد، و " رجل ردئ " أي وضيع خسيس.
ر د ب الأردب: مكيال ضخم لأهل مصر - قاله الجوهري. وهو أربع وستون منا، وذلك أربعة وعشرون صاعا بصاع النبي صلى الله عليه وآله نقلا عن الأزهري، والجمع " الأرداب ".
ر د ح في حديث علي (ع) " إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا " قال في النهاية المتماحلة: المتطاولة، والردح:
الثقيلة العظمية، واحدها رداح، يعنى الفتن. وروى " إن من ورائكم فتنا مردحة " أي ثقيلة مغطية للقلوب، من أردحت البيت: إذا سترته.
ر د د قوله تعالى: (فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله وإلى الرسول) [4 / 59] فالرد إلى الله الرد إلى محكم كتابه والرد إلى الرسول صلى الله عليه وآله الاخذ بسنة الجامعة - كذا عن علي عليه السلام.
قوله تعالى: (يرتد إليهم طرفهم) [14 / 43] أي لا يطرفون ولكن عيونهم مفتوحة ممدودة من غير تحريك الأجفان.
ومثله قوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) [27 / 40] وقيل قبل أن يأتيك الشئ من مد بصرك.
قوله: (فارتدا على آثارهما قصصا) [18 / 64] أي رجعا يقصان الأثر الذي جاء فيه.
ومثله قوله: (فارتد بصيرا) [12 / 96] أي رجع بصيرا كالأول.
قوله: (فردوا أيديهم في أفواههم) [14 / 9] أي عضوا أناملهم حنقا وغيظا مما آتاهم به الرسل، كقوله تعالى (وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) وقيل أوموا إلى الرسل أي اسكنوا.
قوله تعالى: (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) [6 / 27] قال الشيخ أبو علي: (فقالوا يا ليتنا نرد)
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575