وآله ويختلفوا إليه فيعلموا (1) ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم إلى البلدان لا الاختلاف (2) في الدين، إنما الدين واحد - كذا في معاني الاخبار.
ر ح ى في الحديث: " أولوا العزم من الرسل سادة المرسلين والنبيين، عليهم دارت الرحى " (3) أي السماوات، أو هي مع الأرض.
وفي الخبر: " تدور رحى الاسلام لخمس وثلاثين " دوران الرحى قيل:
هو كناية عن الحرب والقتال، شبهها بالرحى الدائرة التي تطحن الحب، لما يكون فيها من تلف الأرواح وهلاك الأنفس.
و " دارت عليه رحى الموت " إذا نزل به.
وهي وصف السحاب: " كيف ترون رحاها " أي استدارتها، أو ما استدار منها. وعن ابن الأعرابي: " رحاها " وسطها ومعظمها.
و " الرحى " القطعة من الأرض تستدير وترفع ما حولها.
و " الرحى " معروفة مؤنثة مقصورة، والأصل فيها - على ما قالوه - " رحى " قلبت ألفا وحذفت لالتقاء الساكنين بين الألف والتنوين، والمنقلبة عن الياء تكتب بصورة الياء فرقا بينها وبين للنقلية عن الواو، ونقول في تصريفها: " رحى رحيان "، وكل من مد قال: " رحاء ورحيان وأرحية " جعلها منقلبة عن الواو (4).
قال الجوهر - ولا أدري ما حجته -:
و " أرحية الماء " من عمل الشياطين وكذا