معاوي إننا بشر فأسجح فلسنا بالجبال أو الحديدا والباقون بالجر عطفا على لفظ برؤسكم.
قوله (وقال رجلان من الذين يخافون) [5 / 25] الآية أي يخافون الله، أو يخافون الجبارين لم يمنعهم الخوف.
قيل هما من جملة النقباء الذين بعثهم موسى يتجسسون الاخبار.
وقيل هما يوشع بن نون وكالب.
وقيل رجلان كانا من مدينة الجبارين كانا على دين موسى عليه السلام.
قوله (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه) [40 / 28] قيل:
إنه كان ولي عهده من بعده.
وكان اسمه حبيب.
وقيل حزبيل.
قوله (وأجلب عليهم بخيلك ورجلك) [17 / 64] أي بفرسانك ورجالتك.
فالرجل اسم جمع للراجل كركب.
وصحب.
وقرئ ورجلك على أن فعل بمعنى فاعل.
يقال رجل أي راجل.
قوله (رجالا أو ركبانا) [2 / 239] الرجال جمع راجل وهم المشاة والركبان جمع راكب.
وفي الحديث " للراجل سهم " وهو خلاف الفارس سواء كان راجلا أم راكبا غير الفرس.
والرجالة بالتشديد وفتح الراء:
جمع الراجل.
والرجل خلاف المرأة - قاله في الصحاح.
وفي القاموس: الرجل بالضم معروف وإنما هو لمن شب واحتلم.
أو هو رجل ساعة يولد.
وفي المصباح هو الذكر من الناس وفي كتب كثير من المحققين: تقييد بالبالغ.
وهو أقرب، ويؤيده العرف.
والجمع رجال ورجالات مثل جمال