في معاوية " أما شيطان الردهة فقد كفيته بصيحة لما انهزم إلى الشام يوم صفين وأخلد إلى المحاكمة ".
ر د و، ى وقوله تعالى: (أرداكم) [41 / 33] أهلككم.
وقوله تعالى: (ليردوهم) [6 / 137] أي يهلكوكم بالاغواء، وكذلك قوله تعالى: (تردى) [92 / 11] فإنه تفعل من " الردى " أي الهلاك، ويقال:
سقط على رأسه من قولهم: " فلان تردى من رأس الجبل " إذا سقط، ويقال: " تردى " إذا مات فسقط في قبره، وقيل (تردى) سقط في جهنم.
و " المتردية " التي تردت وسقطت من جبل أو حائط أو بئر وما يدرك ذكاته.
وفي الحديث: " الكبرياء ردائي والعظمة أزاري " (1) والمعنى على ما نقل عن بعض العارفين: إنهما صفتان لله اختص بهما، وضرب الرداء والإزار مثلا، أي لا يشركني في هاتين الصفتين مخلوق كما لا يشرك الانسان فيما هو لابسه من الإزار والرداء أحد، وذلك من مجازات العرب وبديع استعاراتها، يكنون عن الصفة اللازمة بالثوب يقولون: " شعار فلان الزهد ولباسه التقوى "، وفيه تنبيه على أن الصفتين المذكورتين لا يدخلهما المجاز كما يدخل في ألفاظ بعض الصفات مثل الرحمة والكرم، ومثله في التوجيه:
" العز رداء الله والكبرياء أزاره ".
و " الرداء " - بالكسر -: ما يستر أعالي البدن فقط، والجمع " أردية " مثل سلاح وأسلحة، وإن شئت قلت:
" الرداء " الثوب الذي يجعل على العاتقين وبين الكتفين فوق الثياب، والتثنية " ردا آن " وإن شئت " رداوان " - قاله الجوهري وغيره.
و " هو حسن الردية " بالكسر كالجلسة.
وفي حديث علي (ع): " من أراد