روى بفتح " أن " وكسرها، فمن كسرها جعلها جملة [مستأنفة]، والتقدير " إذا هو عبد القفو اللهازم " ومن فتحها جعلها مصدرا مبتدأ، وفي خبره الوجهان السابقان، والتقدير على الأول " فإذا عبوديته " أي: ففي الحضرة عبوديته، وعلى الثاني " فإذا عبوديته موجودة ".
وكذا يجوز فتح " إن " وكسرها إذا وقعت جواب قسم، وليس في خبرها اللام، نحو " حلفت أن زيدا قائم " بالفتح والكسر، وقد روي بالفتح والكسر قوله:
98 - لتقعدن مقعد القصي * مني ذي القاذورة المقلي أو تحلفي بربك العلي * أني أبو ذيالك الصبي .