نحو: " يعجبني أنك قائم " أي: قيامك، أو منصوبه، نحو: " عرفت أنك قائم " أي: قيامك، أو في موضع مجرور حرف، نحو: " عجبت من أنك قائم " أي: من قيامك (1)، وإنما قال: " لسد مصدر مسدها " ولم يقل:
" لسد مفرد مسدها " لأنه قد يسد المفرد مسدها ويجب كسرها، نحو: " ظننت زيدا إنه قائم "، فهذه يجب كسرها وإن سد مسدها مفرد، لأنها في موضع المفعول الثاني، ولكن لا تقدر بالمصدر، إذ لا يصح " ظننت زيدا قيامه ".
فإن لم يجب تقديرها بمصدر لم يجب فتحها، بل تكسر: وجوبا، أو جوازا، على ما سنبين، وتحت هذا قسمان، أحدهما: وجوب الكسر، والثاني:
جواز الفتح والكسر، فأشار إلى وجوب الكسر بقوله:
.