" أن وأن وكي وما ولو " وعلامته صحة وقوع المصدر موقعه، نحو " وددت لو تقوم " أي قيامك، و " عجبت مما تصنع، وجئت لكي أقرأ، ويعجبني أنك قائم، وأريد أن تقوم " وقد سبق ذكره.
وأما الموصول الاسمي ف " الذي " للمفرد المذكر (1)، و " التي " للمفردة المؤنثة.
فإن ثنيت أسقطت الياء وأتيت مكانها: بالألف في حالة الرفع، نحو " اللذان، واللتان " وبالياء في حالتي الجر والنصب، فتقول: " اللذين، واللتين ".
وإن شئت شددت النون - عوضا عن الياء المحذوفة - فقلت: " اللذان واللتان " وقد قرئ: (واللذان يأتيانها منكم) ويجوز التشديد أيضا مع الياء - وهو مذهب الكوفيين - فتقول: " اللذين، واللتين " وقد قرئ: (ربنا أرنا اللذين) - بتشديد النون - وهذا التشديد يجوز أيضا في تثنية " ذا، وتا " اسمي الإشارة، فتقول:
" ذان، وتان " وكذلك مع الياء، فتقول: " ذين وتين " وهو مذهب الكوفيين - والمقصود بالتشديد أن يكون عوضا عن الألف المحذوفة كما تقدم في " الذي، والتي ".
* * * جمع الذي الألى الذين مطلقا * وبعضهم بالواو رفعا نطقا (2) .