* هكم: الهكم: المتقحهم على ما لا يعنيه الذي يتعرض للناس بشره، وأنشد:
تهكم حرب على جارنا، وألقى عليه له كلكلا وقد تهكم على الأمر وتهكم بنا: زرى علينا وعبث بنا. وتهكم له وهكمه: غناه. والتهكم: التكبر. والمستهكم:
المتكبر. والمتهكم: المتكبر، وهو أيضا الذي يتهدم عليك من الغيظ والحمق. وتهكم عليه إذا اشتد غضبه. والتهكم: التبختر بطرا. والتهكم: السيل الذي لا يطاق. والتهكم: تهور البئر. وتهكمت البئر: تهدمت. والتهكم: الطعن المدارك.
وتهكمت: تغنيت. وهكمت غيري تهكيما: غنيته، وذلك إذا انبريت تغني له بصوت. والتهكم: الاستهزاء. وفي حديث أسامة: فخرجت في أثر رجل منهم جعل يتهكم بي أبي يستهزئ ويستخف.
وفي حديث عبد الله بن أبي حدرد: وهو يمشي القهقرى ويقول هلم إلى الجنة، يتهكم بنا. وقول سكينة لهشام: يا أحول لقد أصبحت تتهكم بنا. وحكى ابن بري عن أبي عمرو: التهكم حديث الرجل في نفسه، وأنشد لزياد الملقطي:
يا من لقلب قد عصاني أنهمه أفهمه، لو كان عني يفهمه من ذكر ليلى دلهم تهكمه، والدهر يغتال الفتى ويعجمه وقال: التهكم الوقوع في القوم، وأنشد لنهيك ابن قعنب:
تهكمتما حولين ثم نزعتما، فلا إن علا كعباكما بالتهكم وإن زائدة بعد لا التي للدعاء.
* هلم: الهليم: اللاصق من كل شئ، عن كراع. والهلام (* قوله والهلام قال في القاموس: كغراب، وضبط في الأصل وفي نسخة من التكملة يوثق بضبطها بفتح الهاء ومثلها المحكم والتهذيب): طعام يتخذ من لحم عجلة بجلدها.
والهلم: ظباء الجبال، ويقال لها اللهم، واحدها لهم، ويقال في الجمع لهوم.
والهلمان: الشئ الكثير، وقيل: هو الخير الكثير، قال ابن جني:
إنما هو الهلمان على مثال فر كان. أبو عمرو: الهلمان الكثير من كل شئ، وأنشد لكثير المحاربي:
قد منعتني البر وهي تلحان، وهو كثير عندها هلمان، وهي تخنذي بالمقال البنبان الخنذاة: القول القبيح، والبنبان: الردئ من المنطق.
والهيلمان: المال الكثير، وتقول: جاءنا بالهيل والهيلمان إذا جاء بالمال الكثير، والهيلمان، بفتح اللام وضمها. قال أبو زيد في باب كثرة المال والخير يقدم به الغائب أو يكون له: جاء فلان بالهيل والهيلمان، بفتح اللام.
وهلم: بمعنى أقبل، وهذه الكلمة تركيبية من ها التي للتنبيه، ومن لم، ولكنها قد استعملت استعمال الكلمة المفردة البسيطة، قال الزجاج:
زعم سيبويه أن هلم ها ضمت إليها لم وجعلتا كالكلمة الواحدة، وأكثر اللغات أن يقال هلم للواحد والاثنين والجماعة، وبذلك نزل القرآن: هلم إلينا وهلم شهداءكم، وقال سيبويه: هلم في لغة أهل الحجاز يكون للواحد والاثنين والجمع والذكر والأنثى بلفظ واحد، وأهل نجد يصرفونها، وأما في لغة بني تميم وأهل