لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٩٩
اللئيم.
والعرصم: النشيط. والعرصم: الأكول. والعرصوم: البخيل.
* عركم: عركم: اسم * عرهم: العراهم: الغليظ من الإبل، قال:
فقربوا كل وأي عراهم من الجمال الجلة العياهم أنشد ابن بري لأبي وجزة:
وفارقت ذا لبد عراهما وجمعه عراهم، قال ذو الرمة: الهيم العراهيم. والعرهوم:
الشيخ العظيم، قال أبو وجزة:
ويرجعون المرد والعراهما الفراء: جمل عراهم مثل جراهم. وناقة عراهمة أي ضخمة.
الجوهري: العراهم والعراهمة نعت للمذكر والمؤنث، وأنشد الرجز الذي أوردناه أولا. الأزهري: العراهم التار الناعم من كل شئ، وأنشد:
وقصبا عفاهما عرهوما والعرهوم: الشديد وكذلك العلكوم. الفراء: بعير عراهن وعراهم وجراهم عظيم، وناقة عرهوم: حسنة اللون والجسم، قال أبو النجم:
أتلع في بهجته عرهوما ابن سيده: العرهوم من الإبل الحسنة في لونها وجسمها. والعرهوم من الخيل:
الحسنة العظيمة، وقيل: العراهمة والعراهم نعت للمذكر دون المؤنث.
* عزم: العزم: الجد. عزم على الأمر يعزم عزما ومعزما ومعزما وعزما وعزيما وعزيمة وعزمة واعتزمه واعتزم عليه: أراد فعله. وقال الليث: العزم ما عقد عليه قلبك من أمر أنك فاعله، وقول الكميت:
يرمي بها فيصيب النبل حاجته طورا، ويخطئ أحيانا فيعتزم قال: يعود في الرمي فيعتزم على الصواب فيحتشد فيه، وإن شئت قلت يعتزم على الخطأ فيلج فيه إن كان هجاه. وتعزم: كعزم، قال أبو صخر الهذلي:
فأعرضن، لما شبت، عني تعزما، وهل لي ذنب في الليالي الذواهب؟
قال ابن بري: ويقال عزمت على الأمر وعزمته، قال الأسود بن عمارة النوفلي.
خليلي من سعدى، ألما فسلما على مريم، لا يبعد الله مريما وقولا لها: هذا الفراق عزمته فهل موعد قبل الفراق فيعلما؟
وفي الحديث: قال لأبي بكر متى توتر؟ فقال: أول الليل، وقال لعمر: متى توتر؟ قال: من آخر الليل، فقال لأبي بكر: أخذت بالحزم، وقال لعمر: أخذت بالعزم، أراد أن أبا بكر حذر فوات الوتر بالنوم فاحتاط وقدمه، وأن عمر وثق بالقوة على قيام الليل فأخره، ولا خير في عزم بغير حزم، فإن القوة إذا لم يكن معها حذر أورطت صاحبها. وعزم الأمر: عزم عليه. وفي التنزيل: فإذا عزم الأمر، وقد يكون أراد عزم أرباب الأمر، قال الأزهري:
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 ... » »»
الفهرست