لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٤١
وفي حديث الهدي والضحايا: ولا المصطلمة أطباؤها. وحديث عاتكة: لئن عدتم ليصطلمنكم.
والصيلم: الأكلة الواحدة كل يوم. وهو يأكل الصيلم: وهي أكلة في الضحى، كما تقول: هو يأكل الصيرم، حكاهما جميعا يعقوب.
والصلامة والصلامة والصلامة: الفرقة من الناس.
والصلامات والصلامات: الجماعات والفرق. وفي حديث ابن مسعود: وذكر فتنا فقال يكون الناس صلامات يضرب بعضهم رقاب بعض، قال أبو عبيد:
قوله صلامات يعني الفرق من الناس يكونون طوائف فتجتمع كل فرقة على حيالها تقاتل أخرى، وكل جماعة فهي صلامة وصلامة، قال ابن الأعرابي: صلامة بفتح الصاد، وأنشد أبو الجراح:
صلامة كحمر الأبك، لا ضرع فيها ولا مذكي والصلامة: القوم المستوون في السن والشجاعة والسخاء.
والصلام والصلام: لب نوى النبق. التهذيب: الصلام الذي في داخل نواة النبقة يؤكل، وهو الألبوب.
* صلخم: بعير صلخم صلخد وصلخم مثل سلهب ومصلخم، كل ذلك: جسيم شديد ماض، وأنشد:
وأتلع صلخم صلخد صلخدم وقال آخر:
إن تسأليني: كيف أنت؟ فإنني صبور على الأعداء جلد صلخدم والصلخدم: خماسي أصله من الصلخم والصلخد، ويقال: بل هو كلمة خماسية أصلية فاشتبهت الحروف والمعنى واحد، قال الفراء: ومن نادر كلامهم:
مسترعلات لصللخم سامي يريد لصلخم فزاد لاما، وقال أبو نخيلة:
لبلخ مخشي الشذا مصلخمم فضاعف الميم كما ترى. أبو عمرو: المصلخم والمصلخد المنتصب القائم، والمصطخم خفيف الميم في معناهما، وقال رؤبة:
إذا اصلخم لم يرم مصلخممه أي غضب، قاله شمر، وقال غيره: انتصب. وجبل صلخم ومصلخم:
صلب ممتنع، قال الشاعر:
عن صائل عاس إذا ما اصلخمما وفي الحديث: عرضت الأمانة على الجبال الصم الصلاخم أي الصلاب المانعة، الواحد صلخم، قال:
ورأس عز راسيا صلخما والمصلخم: الغضبان. واصلخم اصلخماما إذا انتصب قائما.
وقال الباهلي: المصلخم المستكبر، قال ذو الرمة يصف حميرا:
فظلت بملقى واجف جزع المعى قياما، تفالي مصلخما أميرها أي مستكبرا لا يحركها ولا ينظر إليها. وقال: المصلخم والمطلخم والمطرخم واحد.
* صلخدم: الصلخدم: الجمل الماضي الشديد، وقيل: الميم زائدة.
والصلخدم: الصلب القوي، وأنشد الأزهري في الخماسي:
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست