سوى الحب، وشحم الرمانة الأصفر بين ظهراني الحب. وعنب شحم: قليل الماء غليظ اللحاء. وشحمة الحنظل: معروفة. وشحم الحنظل: ما في جوفه سوى حبه. وأبو شحمة: رجل.
* شخم: شخم اللحم شخوما وشخم شخما، فهو شخم، وأشخم إشخاما وشخم: تغيرت رائحته، زاد الأزهري: لا من نتن ولكن كراهة.
وشخم الطعام، بالفتح، وشخم، بالكسر، إذا فسد، وشخمه غيره، وأشخم فوه إشخاما، وأنشد الجوهري:
ولثة قد ثتنت مشخمه أي فاسدة، قال ابن بري: صواب إنشاده ولثة، بالنصب، لأن قبله:
لما رأت أنيابه مثلمه ويقال: ثنت اللحم وثتن، قال: وحكي نثت أيضا. ولحم فيه تشخيم إذا تغير ريحه. وأزخم اللحم: مثل أشخم. وأشخم اللبن: تغيرت رائحته، وشخم فمه وشخم: تغيرت رائحته أيضا، ابن الأعرابي: الشخم هم المستدو الأنوف من الروائح الطيبة أو الخبيثة، قال: والشخم والشحم البيض من الرحال، بالحاء والخاء جميعا. والشجم، بالجيم:
الطوال الأعفار، والأعفار الأشداء، واحدهم عفري وعفرية.
وشخم الرجل وأشخم: تهيأ للبكاء، وشعر أشخم: أبيض.
والأشخم: الرأس الذي علا بياض رأسه سواده. واشخام النبت: علا بياضه خضرته. وعام أشخم: لا ماء فيه ولا مرعى، وحكى ثعلب أن ابن الأعرابي أنشده:
لما رأيت العام عاما أشخما، كلفت نفسي وصحابي قحما، وجهما من ليلها وجهما وروض أشخم: لا نبت فيه. وفي النوادر: حمار أطخم وأشخم وأدغم بمعنى واحد.
* شدقم: التهذيب في الرباعي: الشدقمي والشدقم الواسع الشدق، وهو من الحروف التي زادت العرب فيها الميم، مثل زرقم وستهم وفسحم، قال ابن بري: ومنه يقال شداقم، قال الزفيان:
شداقم ذي شدق مهرت وفي حديث جابر: حدثه رجل بشئ فقال ممن سمعت هذا؟ فقال: من ابن عباس، قال: من الشدقم، هو الواسع الشدق، ويوصف به المنطيق البليغ المفوه. وشدقم: اسم فحل من فحول إبل العرب معروف، قال الجوهري: شدقم فحل كان للنعمان بن المنذر ينسب إليه الشدقميات من الإبل، قال الكميت:
غريرية الأنساب أو شدقمية، يصلن إلى البيد الفدافد فدفدا * شذم: ابن الأعرابي: يقال للناقة الفتية السريعة شملة وشملال وشيذمانة. وقال الليث: الشيذومان، بضم الذال، والشيمذان من أسماء الذئب، قال الطرماح:
على حولاء يطفو السخد فيها، فرآها الشيذمان عن الخبير (* قوله عن الخبير كذا بالأصل، والذي في التهذيب: من الحنين اه.
ولعله عن الجنين بالجيم. زاد في التكملة: الشذام كسحاب الملح وحمة العقرب والزنبور) السخد: ماء أصفر يكون في الحولاء.