لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٢٥
جهم المحيا عبوس باسل شرس، ورد قساقسة، رئبالة شكم قال السكري: شكم غضوب. وشكيم القدر: عراها، قال الراعي:
وكانت جديرا أن يقسم لحمها، إذا ظل بين المنزلين شكيمها وشكامة وشكيم: اسمان. ومشكم، بالكسر: اسم رجل.
* شلم: الشالم والشسولم والثيلم، الأخيرة عن كراع:
الزؤان الذي يكون في البر، سوادية. ابن الأعرابي: الشيلم والزؤان والسعيع، وقال أبو حنيفة: الشيلم حب صغار مستطيل أحمر قائم كأنه في خلقة سوس الحنطة ولا يسكر ولكنه يمر الطعام إمرارا شديدا، وقال مرة: نبات الشيلم سطاح وهو يذهب على الأرض، وورقته كورقة الخلاف البلخي شديدة الخضرة رطبة، قال: والناس يأكلون ورقه إذا كان رطبا وهو طيب لا مرارة له وحبه أعقى من الصبر.
قال أبو تراب: سمعت السلمي يقول: لقيت رجلا يتطاير شلمه وشنمه أي شراره من الغضب، وأنشد:
إن تحمليه ساعة، فربما أطار في حب رضاك الشلما الفراء: لم يأت على فعل اسما إلا بقم وعثر وندر، وهما موضعان، وشلم: بيت المقدس، وخضم: اسم قرية. الجوهري: شلم على وزن بقم موضع بالشام، ويقال: هو اسم مدينة بيت المقدس بالعبرانية وهو لا ينصرف للعجمة ووزن الفعل، قال ابن بري: ذكر ابن خالويه عدة أسماء لبيت المقدس منها شلم وشلم وشلم وأوري شلم (* قوله وأوري شلم ضبطت أوري بشكل القلم مفتوحة الراء في الأصل والنهاية والتكملة، وفي ياقوت بالعبارة مكسورتها، وفي القاموس: شمل كبقم وكتف وجبل اه‍. وفي التكملة:
بالأخيرين يروى قول الأعشى)، وأنشد بيت الأعشى:
وقد طفت للمال آفاقه:
عمان فحمص فأوري شلم ويقال أيضا: إيلياء وبيت المقدس وبيت المكياش (* قوله المكياش إلخ كذا بالأصل). ودار الضرب وصلمون.
* شلجم: الجوهري: الشلجم نبت معروف، قال الراجز:
تسألني برامتين شلجما ويقال: هو بالسين، وقد تقدم في سلجم.
* شمم: الشم: حس الأنف، شممته أشمه وشممته أشمه شما وشميما وتشممته واشتممته وشممته، قال قيس بن ذريح يصف أينقا وسقبا:
يشممنه لو يستطعن ارتشفنه، إذا سفنه يزددن نكبا على نكب وقال أبو حنيفة: تشمم الشئ واشتمه أدناه من أنفه ليجتذب رائحته. وأشمه إياه: جعله يشمه. وتشممت الشئ:
شممته في مهلة، والمشامة مفاعلة منه، والتشام التفاعل. وأشممت فلانا الطيب فشمه واشتمه بمعنى، ومنه التشمم كما تشمم البهيمة إذا التمست رعيا. والشم:
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست