لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٦٩
وخذم الشئ: انقطع، قال في صفة دلو:
أخذمت أم وذمت أم ما لها؟
أم صادفت في قعرها حبالها؟
والمخذم: السيق القاطع. وسيف خذم وخذوم ومخذم: قاطع.
ومخذم ورسوب: اسمان لسيفي الحرث بن أبي شمر، وعليه قول علقمة:
مظاهر سربالي حديد، عليهما عقيلا سيوف: مخذم ورسوب والخذم: الآذان المقطعة. وفي الحديث: كأنكم بالترك وقد جاءتكم على براذين مخذمة الآذان أي مقطعتها. وأذن خذيمة:
مقطوعة، قال الكلحبة:
كأن مسيحتي ورق عليها، نمت قرطيهما أذن خذيم قال ثعلب: شبه صفاء جلدها بفضة جعلت في الأذن. ويقال: خذمت النعل خذما إذا انقطع شسعها. قال أبو عمرو: وأخذمتها إذا أصلحت شسعها. والخذامة: القطعة.
والخذماء من الشاء: التي شقت أذنها عرضا ولم تبن. التهذيب: الخذمة من سمات الشاء شقه من عرض الأذن فتترك الأذن نائسة. ونعجة خذماء: قطع طرف أذنها.
والخذمة: سمات الإبل مذ كان الإسلام.
وخذمه الصقر (* قوله وخذمه الصقر إلخ هكذا بضبط الأصل والمحكم):
ضربه بمخلبه، عن ابن الأعرابي، وبه فسر قوله:
صائب الخذمة من غير فشل قال: ويروى الجذمة، يعني بكل ذلك الخطفة والضربة. ابن السكيت:
الإخذام الإقرار بالذل والسكون، وأنشد لرجل من بني أسد في أولياء دم رضوا بالدية فقال:
شرى الكرش عن طول النجي أخاهم بمال، كأن لم يسمعوا شعر حذلم شروه بحمر كالرضام، وأخذموا على العار، من لم ينكر العار يخذم أي باعوا أخاهم بإبل حمر وقبلوا الدية ولم يطلبوا بدمه.
والخذم: السكارى. والخذيمة: المرأة السكرى، والرجل خذيم.
قال الأزهري: وقرأت شمر سكت الرجل وأطم وأرطم وأخذم واخرنبق بمعنى واحد. ورجل خذم: سمح طيب النفس كثير العطاء، والجمع خذمون، ولا يكسر. ورجل خذم العطاء أي سمح.
وخذام: بطن من محارب، أنشد ابن الأعرابي:
خذامية آدت لها عجوة القرى، وتأكل بالمأقوط حيسا مجعدا أراد عجوة وادي القرى. المجعد: الغليظ، رماها بالقبيح. وخذام:
اسم فرس حاتم بن حياش، قال:
أقدم خذام إنها الأساوره، ولا تهولنك ساق نادره وابن خذام: رجل جاهلي من الشعراء في قول امرئ القيس:
عوجا على الطلل المحيل لأننا نبكي الديار، كما بكى ابن خذام
(١٦٩)
مفاتيح البحث: بنو أسد (1)، بابل (1)، السكوت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست