لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٠٨
والديات، قال:
لقد كان في ليلى عطاء لجمة، أناخت بكم تبغي الفضائل والرفدا ابن الأعرابي: هم الجمة والبركة، قال أبو محمد الفقعسي:
وجمة تسألني أعطيت، وسائل عن خبر لويت، فقلت: لا أدري، وقد دريت ويقال: جاء فلان في جمة عظيمة وجمة عظيمة أي في جماعة يسألون الدية، وقيل: في جمة غليظة أي في جماعة يسألون في حمالة. وفي حديث أم زرع: مال أبي زرع على الجمم محبوس، الجمم: جمع جمة وهم القوم يسألون في الدية. يقال:
أجم يجم إذا أعطى الجمة. والجمم: مصدر، الشاة الأجم:
هو الذي لا قرن له. وفي حديث ابن عباس: أمرنا أن نبني المدائن شرفا والمساجد جما، يعني التي لا شرف لها، وجم: جمع أجم، شبه الشرف بالقرون.
وشاة جماء إذا لم تكن ذات قرت بينة الجمم. وكبش أجم:
لا قرني له، وقد جم جمما، ومثله في البقر الجلح. وفي الحديث: إن الله تعالى ليدين الجماء من ذات القرن، والجماء: التي لا قرني لها، ويدين أي يجزي. وفي حديث عمر ابن عبد العزيز: أما أبو بكر بن حزم فلو كتبت إليه اذبح لأهل المدينة شاة لراجعني فيها: أقرناء أم جماء؟ وبنيان أجم: لا شرف له. والأجم: القصر الذي لا شرف له. وامرأة جماء المرافق. ورجل أجم: لا رمح معه في الحرب، قال أوس:
ويلمهم معشرا جما بيوتهم من الرماح، وفي المعروف تنكير وقال الأعشى:
متى تدعهم لقراع الكما ة، تأتك خيل لهم غير جم وقال عنترة:
ألم تعلم، لحاك الله أني أجم إذا لقيت ذوي الرماح والجمم: أن تسكن اللام من مفاعلتن فيصير مفاعيلن، ثم تسقط الياء فيبقى مفاعلن، ثم تخرمه فيبقى فاعلن، وبيته:
أنت خير من ركب المطايا، وأكرمهم أخا وأبا وأما والأجم: قبل المرأة، قال:
جارية أعظمها أجمها، (* قوله جارية أعظمها إلخ سقط بعد الشطر الأول:
قد سمنتها بالسوق أمها وبعد الثاني:
تبيت وسني والنكاح همها هكذا نص التكملة).
بائنة الرجل فما تضمها، فهي تمنى عزبا يشمها ابن بري: الأجم زردان القرنبى أي فرجها.
وجم العظم، فهو أجم: كثر لحمه. ومرة جماء العظام: كثيرة اللحم عليها، قال: يطفن بجماء المرافق مكسال التهذيب: جم إذا ملئ، وجم إذا علا.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست