وقال كثير في المخاريق بمعنى السيوف:
عليهن شعث كالمخاريق، كلهم يعد كريما، لا جبانا ولا وغلا وقول أبي ذؤيب يصف فرسا:
أرقت له ذات العشاء كأنه مخاريق، يدعى وسطهن خريج جمعه، كأنه جعل كل دفعة من هذا البرق مخراقا، لا يكون إلا هذا لأن ضمير البرق واحد، والمخاريق جمع. والمخراق: الطويل الحسن الجسم، قال شمر: المخراق من الرجال الذي لا يقع في أمر إلا خرج منه، قال:
والثور البري يسمى مخراقا لأن الكلاب تطلبه فيفلت منها.
وقال أبو عدنان: المخارق الملاص يتخرقون الأرض، بينا هم بأرض إذا هم بأخرى. الأصمعي: المخارق الرجال الذين يتخرقون ويتصرفون في وجوه الخير.
والمخروق: المحروم الذي لا يقع في يده غنى. وخرق في البيت خروقا: أقام فلم يبرح. والخرقة: القطعة من الجراد كالخرقة، قال: قد نزلت، بساحة ابن واصل، خرقة رجل من جراد نازل وجمعها خرق. والخرق: ضرب من العصافير، واحدته خرقة، وقيل:
الخرق واحد. التهذيب: والخرق طائر.
والخرقاء: موضع، قال أسامة الهذلي:
غداة الرعن والخرقاء تدعو، وصرح باطن الظن الكذوب ومخراق ومخارق: اسمان. وذو الخرق الطهوي: جاهلي من شعرائهم لقب، واسمه قرط، لقب بذلك لقوله:
لما رأت إبلي هزلى حمولتها، جاءت عجافا عليها الريش والخرق الجوهري: الخريق المطمئن من الأرض وفيه نبات. قال الفراء: يقال مررت بخريق من الأرض بين مسحاوين. والمسحاء: أرض لا نبات فيها.
والخريق: الذي توسط بين مسحاوين بالنبات، والجمع الخرق، وأنشد الفراء لأبي محمد الفقعسي:
ترعى سميراء إلى أهضامها إلى الطريفات إلى أرمامها، في خرق تشبع من رمرامها (* قوله سميراء في ياقوت بفتح السين وكسر الميم، وقيل بضم السين وفتح الميم). وفلان مخراق حرب أي صاحب حروب يخف فيها، قال الشاعر يمدح قوما:
لم أر معشرا كبني صريم، تضمهم التهائم والنجود أجل جلالة وأعز فقدا، وأقضى للحقوق، وهم قعود وأكثر ناشئا مخراق حرب، يعين على السيادة أو يسود يقول: لم أر معشرا أكثر فتيان حرب منهم.
والخرقاء: صاحبة ذي الرمة وهي من بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
ابن بري: قال أبو عمرو الشيباني المخرورق الذي