وهو ان يعتقله برجله. ابن الأعرابي:
ما أحسن ركته ووركه، من التورك.
ويقال: وركت على السرج والرحل وركا ووركت توريكا وثنى وركه، بجزم الراء. وتورك على الدابة أي ثنى رجله ووضع إحدى وركيه في السرج، وكذلك التوريك، قال الراعي:
ولا تعجل المرء قبل الورو ك، وهي بركبته أبصر وتوركت المرأة الصبي إذا حملته على وركها. وفي الحديث: جاءت فاطمة متوركة الحسن أي حاملته على وركها. وتورك الصبي: جعله في وركه معتمدا عليها، قال الشاعر:
تبين أن أمك لم تورك، ولم ترضع أمير المؤمنينا ويروى: تؤرك من الأريكة، وهي السرير، وقد تقدم.
ونعل مورك وموركة، بتسكين الواو: من حيال الورك، وفي الصحاح:
إذا كانت من الورك يعني نعل الخف، وقال أبو عبيدة: المورك والموركة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قدام واسطة الرحل إذا مل من الركوب، قال ابن سيده: مورك الرحل وموركته ووراكه الموضع الذي يضع فيه الراكب رجله، وقيل: الوراك ثوب يزين به المورك، وأكثر ما يكون من الحبرة، والجمع ورك، وأنشد:
إلا القتود على الأوراك والورك وقيل: الوراك أو الموركة قادمة الرحل. والموركة: كالمصدغة يتخذها الراكب تحت وركه. وفي حديث عر، رضي الله عنه: أنه كان ينهى أن يجعل في وراك صليب، الوراك: ثوب ينسج وحده يزين به الرحل، وقيل هو النمرقة التي تلبس مقدم الرحل ثم تثنى تحته. أبو عبيدة: الوراك رقم يعلى الموركة ولها ذؤابة عهون، قال: والموركة حيث يتورك الراكب على تيك التي كأنها رفادة من أدم، يقال لها موركة ومورك. والمورك:
حبل يحف به الرحل، قال: والميركة تكون بين يدي الرحل يضع الرجل رجله عليها إذا أعيا وهي الموركة، وأنشد:
إذا حرد الأكتاف مور الموارك أبو زيد: الوراك الذي يلبس المورك، ويقال: هي خرقة مزينة صغيرة تغطي الموركة، ويقال: ورك الرجل على الموركة. الجوهري:
الوراك النمرقة التي تلبس مقدم الرحل ثم تثنى تحته يزين بها، والجمع ورك، قال زهير:
مقورة تتبارى لا شوار لها إلا القطوع، على الأجواز، والورك (* في ديوان زهير: مقورة بدل مقورة والأنساع بدل الأجواز).
وفي الحديث: حتى إن رأس ناقته لتصيب مورك رحله، المورك:
المرفقة التي تكون عند قادمة الرحل يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب، أراد أنه قد بالغ في جذب رأسها إليه ليكفها عن السير.
وورك الحبل وركا: جعله حيال وركه، وكذلك وركه، قال بعض الأغفال:
حتى إذا وركت من أييري سواد ضيفيه إلى القصير،