بن جؤية الهذلي:
فودك لينا أخلص القين أثره، وحاشكة يحمي الشمال نذيرها وقوس حاشك وحاشكة إذا كانت مواتية للرامي فيما يريد، قال أسامة الهذلي:
له أسهم قد طرهن سنينه، وحاشكة تمتد فيها السواعد والحشاك: موضع. والحشاك، بالتشديد: نهر.
* حفلك: رجل حفلكى وحفنكى: ضعيف.
* حفنك: الحفنكى: الضعيف كالحفلكى.
* حكك: الحك: إمرار جرم على جرم صكا، حك الشئ بيده وغيرها يحكه حكا، قال الأصمعي: دخل أعرابي البصرة فآذاه البراغيث فأنشأ يقول:
ليلة حك ليس فيها شك، أحك حتى ساعدي منفك، أسهرني الأسيود الأسك وتحاك الشيئان: اصطك جرماهما فحك أحدهما الآخر، وحككت الرأس، وإذا جعلت الفعل للرأس قلت: احتك رأسي احتكاكا.
وحكني وأحكني واستحكني: دعاني إلى حكه، وكذلك سائر الأعضاء، والاسم الحكة والحكاك. قال ابن بري: وقول الناس حكني رأسي غلط لأن الرأس لا يقع منه الحك. واحتك بالشئ أي حك نفسه عليه.
والحكة، بالكسر: الجرب.
والحكاكة: ما تحاك بين حجرين إذا حك أحدهما بالآخر لدواء ونحوه.
وقال اللحياني: الحكاكة ما حك بين حجرين ثم اكتحل به من رمد.
وقال ابن دريد: الحكاك ما حك من شئ على شئ فخرجت منه حكاكة. والحية تحك بعضها ببعض وتحكك، والجذل المحكك: الذي ينصب في العطن لتحتك به الإبل الجربى، ومنه قول الحباب بن المنذر الأنصاري يوم سقيفة بني ساعدة: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، ومعناه أنه مثل نفسه بالجذل، وهو أصل الشجرة، وذلك أن الجربة من الإبل تحتك إلى الجذل فتشتفي به، فعنى أنه يشتفي برأيه كما تشتفي الإبل بهذا الجذل الذي تحتك إليه، وقيل: هو عود ينصب للإبل الجربى لتحتك به من الجرب، قال الأزهري: وفيه معنى آخر، وهو أحب إلي، وهو أنه أراد أنه منجذ قد جرب الأمور وعرفها وجرب، فوجد صلب المكسر غير رخو ثبت الغدر لا يفر عن قرنه، وقيل: معناه أنا دون الأنصار جذل حكاك لمن عاداهم ونواهم فبي تقرن الصعبة، والتصغير فيه للتعظيم، ويقول الرجل لصاحبه: اجذل للقوم أي انتصب لهم وكن مخاصما مقاتلا. والعرب تقول: فلان جذل حكاك خشعت عنه الأبن، يعنون أنه منقح لا يرمى بشئ إلا زل عنه ونبا.
والحكيك: الكعب المحكوك، وهو أيضا الحافر النحيت، وأنشد الأزهري هنا:
وفي كل عام لنا غزوة، تحك الدوابر حك السفن وقيل: كل خفي نحيت حكيك. والأحك من الحوافر: كالحكيك، والاسم منها الحكك. وحككت الدابة، بإظهار التضعيف، عن كراع: وقع في حافرها الحكك، وهو أحد الحروف الشاذة، كلححت عينه وأخواتها. وفرس حكيك: منحت الحوافر، والذي ورد في حديث أبي جهل: حتى إذا تحاكت الركب قالوا منا نبي، والله لا أفعل أي