الأعراب: أنفقت الإبل إذا انتثرت أوبارها عن سمن. قالوا: ونفق الجرح إذا تقشر، ويقال زيت انفاق، قال الراجز:
إذا سمعن صوت فحل شقشاق، قطعن مصفرا كزيت الانفاق والنافقة: نافقة المسك، دخيل، وهي فأرة المسك وهي وعاؤه.
ومالك بن المنتفق الضبي أحد بني صباح بن طريف قاتل بسطام بن قيس.
والنفيق: موضع. ونيقق القميص والسراويل: معروف، وهو قارسي معرب، وهو المنفق، وقيل النيقق دخيل، نيفق السراويل. الجوهري:
ونيفق السروايل الموضع المتسع منها، والعامة تقول نيفق، بكسر النون، والمنتفق: اسم رجل.
* نقق: نق الظليم والدجاجة والحجلة والرخمة والضفادع والعقرب تنق نقيقا ونقنق: صوت، قال جرير يصف الخنزير والحب في حاويائه:
كأن نقيق الحب في حاويائه فحيح الأفاعي، أو نقيق العقارب والدجاجة تنقنق للبيض ولا تنق لأنها ترجع في صوتها، ونقت الدجاجة وتقنقت، ومنه قول يزيد بن الحكم:
ضفادعها غرقى لهن نقيق وقيل: النقيق والنقنقة من أصوات الضفادع يفصل بينهما المد والترجيع، والدجاجة تنقنق للبيض، وكذلك النعامة. ونق الضفدع ونقنق: كذلك، وقيل هو صوت يفصل بينه مد وترجيع. وضفدع نقاق ونقوق، وجمع النقوق نقق، قال رؤبة:
إذا دنا منهن أنقاض النفق ويروى النقق على من قال جدد في جدد، ومن قال رسل قال نق، أنشد ثعلب:
على هنين وهنات نق والنقاق: الضفدع، صفة غالبة، تقول العرب: أروى من النقاق أي الضفدع. والنقاقة: الضفدعة، والنقنقة: صوتها إذا ضوعف وربما قيل ذلك للهر أيضا، وأنشد أبو عمرو:
أطعمت راعي من اليهير، فظل يبكي حبجا بشر، خلف استه مثل نقيق الهر وفي رجز مسيلمة: يا ضفدع نقي كم تنقين النقيق صوت الضفدع، وإذا رجع صوته قيل نقنق. وفي حديث أم زرع: ودايس ومنق، قال أبو عبيد: هكذا رواه أصحاب الحديث ومنق، بالكسر، قال: ولا أعرف المنق، وقال غيره: إن صحت الرواية فيكون من النقيق الصوت، يريد أصوات المواشي والأنعام تصفه بكثرة أمواله، ومنق من أنق إذا صار ذا نقيق أو دخل في النقيق. وفي رواية أخرى: دايس للطعام ومنق، وقال أبو عبيد أيضا: إنما هو منق من نقيت الطعام.
والنقنق: الظليم، والنقنق، والجمع النقانق.
والنقنيق: الخشبة التي يكون عليها المصلوب. ونقنقت عينه نقنقة: غارت، كذا حكاه يعقوب في الألفاظ، وأنشد الليث:
خوص ذوات أعين نقانق، خصت بها مجهولة السمالق وقال غيره: نقنقت بالتاء وأنكره ابن الأعرابي