لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٣٣١
فإذا تباينتا بعد التلفيق قبل الخياطة، وقيل: اللفاق جماعة اللفق، وأنشد:
ويا رب ناعية منهم، تشد اللفاق عليها إزارا أي من عظم عجيزتها تحتاج إلى أن تلفق إزارا إلى إزار، واللفق، بكسر اللام: أحد لفقي الملاءة. وتلافق القوم: تلائمت أمورهم.
وأحاديث ملفقة أي أكاذيب مزخرفة. المؤرج: ويقال للرجلين لا يفترقان هما لفقان. وفي نوادر الأعراب: تأفقت بكذا وتلفقت أي لحقته. شمر: في حديث لقمان صفاق أفاق، قال: رواه بعضهم لفاق، قال: واللفاق الذي لا يدرك ما يطلب. تقول: لفق فلان ولفق أي طلب أمرا فلم يدركه. ويفعل ذلك الصقر إذا كان على يدي رجل فاشتهى أن يرسله على الطير ضرب بجناحيه، فإذا أرسله فسبقه الطير فلم يدركه فقد لفق.
والديك الصفاق: الذي يضرب بجناحيه إذا صفق.
* لقق: لققت عينه ألقها لقا: وهو الضرب بالكف خاصة. ولق عينه: ضربها بيده. واللققة: الضاربون عيون الناس براحاتهم. واللق: كل أرض ضيقة مستطيلة. ابن الأعرابي: اللقلقة الحفر (* قوله اللقلقة الحفر إلخ هكذا في الأصل، وبهامشه يدل اللقلقة: اللققة، وكذا في القاموس). المضيقة الرؤوس.
واللق: الأرض المرتفعة، ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج: لا تدع خقا ولا لقا إلا زرعته، حكاه الهروي في الغريبين. والخق واللق () (قوله والخق واللق إلخ كذا بالأصل، وعبارة النهاية هنا: وفي مادة خفق:
الخق الجحر، واللق، بالفتح، الصدع والشق. بالفتح:
الصدع في الأرض والشق. واللق: الغامض من الأرض.
وفي الحديث عن يوسف:
أنه زرع كل خق ولق، اللق: الأرض المرتفعة، واللق: المسك، حكاها الفارسي عن أبي زيد.
ولقلق الشئ: حركه، وتلقلق: تقلقل، مقلوب منه. ورجل ملقلق: حاد لا يقر في مكان. واللقلاق واللقلقة: شدة الصوت في حركة واضطراب. والقلقلة: شدة اضطراب الشئ، وهو يتقلقل ويتلقلق، وأنشد:
إذا مشت فيه السياط المشق، شبه الأفاعي، خيفة تلقلق قال أبو عبيد: قلقلت الشئ ولقلقته بمعنى واحد، ولقلقت الشئ إذا قلقلته. واللقلقة: شدة الصوت. ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: ما لم يكن نقع ولا لقلقة، يعني بالنقع أصوات الخدود إذا ضربت، وقد تقدم، وقيل: اللقلقة الجلبة كأنها حكاية الأصوات إذا كثرت فكأنه أراد الصياح والجبلة عند الموت، وقيل اللقلقة تقطيع الصوت وهو الولولة، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
إذا هن ذكرن الحياء من التقى، وثبن مرنات، لهن لقالق وقيل: اللقلقة واللقلاق الصوت والجلبة، قال الراجز:
إني، إذا ما زبب الأشداق، وكثر اللجلاج واللقلاق، ثبت الجنان مرجم وداق وقال شمر: اللقلقة إعجال الإنسان لسانه حتى لا ينطبق على أوفاز ولا يثبت، وكذلك النظر إذا كان سريعا دائبا. وطرف ملقلق أي حديد لا يقر
(٣٣١)
مفاتيح البحث: الضرب (2)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515