فإذا تباينتا بعد التلفيق قبل الخياطة، وقيل: اللفاق جماعة اللفق، وأنشد:
ويا رب ناعية منهم، تشد اللفاق عليها إزارا أي من عظم عجيزتها تحتاج إلى أن تلفق إزارا إلى إزار، واللفق، بكسر اللام: أحد لفقي الملاءة. وتلافق القوم: تلائمت أمورهم.
وأحاديث ملفقة أي أكاذيب مزخرفة. المؤرج: ويقال للرجلين لا يفترقان هما لفقان. وفي نوادر الأعراب: تأفقت بكذا وتلفقت أي لحقته. شمر: في حديث لقمان صفاق أفاق، قال: رواه بعضهم لفاق، قال: واللفاق الذي لا يدرك ما يطلب. تقول: لفق فلان ولفق أي طلب أمرا فلم يدركه. ويفعل ذلك الصقر إذا كان على يدي رجل فاشتهى أن يرسله على الطير ضرب بجناحيه، فإذا أرسله فسبقه الطير فلم يدركه فقد لفق.
والديك الصفاق: الذي يضرب بجناحيه إذا صفق.
* لقق: لققت عينه ألقها لقا: وهو الضرب بالكف خاصة. ولق عينه: ضربها بيده. واللققة: الضاربون عيون الناس براحاتهم. واللق: كل أرض ضيقة مستطيلة. ابن الأعرابي: اللقلقة الحفر (* قوله اللقلقة الحفر إلخ هكذا في الأصل، وبهامشه يدل اللقلقة: اللققة، وكذا في القاموس). المضيقة الرؤوس.
واللق: الأرض المرتفعة، ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج: لا تدع خقا ولا لقا إلا زرعته، حكاه الهروي في الغريبين. والخق واللق () (قوله والخق واللق إلخ كذا بالأصل، وعبارة النهاية هنا: وفي مادة خفق:
الخق الجحر، واللق، بالفتح، الصدع والشق. بالفتح:
الصدع في الأرض والشق. واللق: الغامض من الأرض.
وفي الحديث عن يوسف:
أنه زرع كل خق ولق، اللق: الأرض المرتفعة، واللق: المسك، حكاها الفارسي عن أبي زيد.
ولقلق الشئ: حركه، وتلقلق: تقلقل، مقلوب منه. ورجل ملقلق: حاد لا يقر في مكان. واللقلاق واللقلقة: شدة الصوت في حركة واضطراب. والقلقلة: شدة اضطراب الشئ، وهو يتقلقل ويتلقلق، وأنشد:
إذا مشت فيه السياط المشق، شبه الأفاعي، خيفة تلقلق قال أبو عبيد: قلقلت الشئ ولقلقته بمعنى واحد، ولقلقت الشئ إذا قلقلته. واللقلقة: شدة الصوت. ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: ما لم يكن نقع ولا لقلقة، يعني بالنقع أصوات الخدود إذا ضربت، وقد تقدم، وقيل: اللقلقة الجلبة كأنها حكاية الأصوات إذا كثرت فكأنه أراد الصياح والجبلة عند الموت، وقيل اللقلقة تقطيع الصوت وهو الولولة، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
إذا هن ذكرن الحياء من التقى، وثبن مرنات، لهن لقالق وقيل: اللقلقة واللقلاق الصوت والجلبة، قال الراجز:
إني، إذا ما زبب الأشداق، وكثر اللجلاج واللقلاق، ثبت الجنان مرجم وداق وقال شمر: اللقلقة إعجال الإنسان لسانه حتى لا ينطبق على أوفاز ولا يثبت، وكذلك النظر إذا كان سريعا دائبا. وطرف ملقلق أي حديد لا يقر