الأخاقيق جمع أخقاق، وأخقاق جمع خق، والخق الشق في الأرض. يقال: خق في الأرض وخد، وقيل: اللخقوق الوادي. أبو عمرو:
اللخق الشق في الأرض، وجمعه لخوق وألخاق، وقال الأصمعي: هي اللخاقيق الشقوق في الأرض، واحدها لخقوق. وقال ابن شميل: اللخقوق مسيل الماء له أجراف وحفر، والماء يجري فيحفر الأرض كهيئة النهر حتى ترى له أجرافا، وجمعه اللخاقيق وقيل: شقاب الجبل لخاقيق أيضا. ولخاقيق الفرج: ما انزوى من قعره، قال اللعين المنقري:
كبساء خرقاء متآم، إذا وقعت في مهبل أدركت داء اللخاقيق * لزق: لزق الشئ بالشئ يلزق لزوقا: كلصق والتزق التزاقا وقد لصق ولزق ولسق، وألزقه كألصقه، وألزقه به غيره، ولازقه: كلاصقه. وهذا لزق هذا ولزيقه وبلزقه أي لصيقه، وقيل أي بجانبه، والأنثى لزقة ولزيقة. واللزق: هو الذي يلزق الرئة بالجنب. ويقال: هذه الدار لزيقة هذه وهذه بلزق هذه.
وأذن لزقاء: التزق طرفها بالرأس. واللزق: كاللوى.
واللزاق: الجماع، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
دلو فرتها لك من عناق لما رأت أنك بئس الساقي، ولست بالمحمود في اللزاق وفي التهذيب:
وجربت ضعفك في اللزاق أي في مجامعته إياها، قال: والعرب تكني باللزاق عن الجماع.
واللزوق واللازوق: دواء للجرح يلزمه حتى يبرأ، قال أبو منصور: ويقال له اللصوق واللزوق. والملزق: الشئ ليس بالمحكم.
واللزيقى: نبتة تنبت بعد المطر بليلتين تلزق بالطين الذي في أصول الحجارة، وهي خضراء كالعرمض. وأتتنا لزق من الناس أي أخلاط.
* لسق: اللسق مثل اللصق: لزوق الرئة بالجنب من العطش، يقال لسق البعير ولصق، منه قول رؤبة:
وبل برد الماء أعضاد اللسق قال ابن بري وقبله:
حتى إذا أكرعن في الحوم المهق وبعده:
وسوس يدعو مخلصا رب الفلق والحوم: الماء الكثير، والمهق: الأبيض. واللسوق: دواء كاللزوق. الأزهري: اللسق عند العرب هو الظمأ، سمي لسقا للزوق الرئة بالجنب، وأصله اللزق. ابن سيده: لسق لغة في لصق، لسق به ولصق به والتسق به والتزق به وألسقه به غيره وألصقه. وفلان لسقي ولصقي وبلسقي وبلصقي ولسيقي ولصيقي أي بجنبي.
* لصق: لصق به يلصق لصوقا: وهي لغة تميم، وقيس تقول لسق بالسين، وربيعة تقول لزق، وهي أقبحها إلا في أشياء نصفها في حدودها.
والتصق وألصق غيره، وفي لصقة ولصيقه. واللصوق: دواء يلصق بالجرح، وقد قاله الشافعي. ويقال: ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره، وربما قالوا ألصق بساق بعيره، وقيل لبعض العرب: كيف