قال ابن بري: الذي في شعر الأسود: أهل الخورنق بالخفض، وقبله:
ماذا أؤمل بعد آل محرق، تركوا منازلهم، وبعد إياد؟
أهل الخورنق... البيت، وخفضه على البدل من آل، وإن صحت الرواية بأرض فينبغي أن تكون منصوبة بدلا من منازلهم. وتبارق: اسم موضع أيضا، عن أبي عمرو، وقال عمران بن حطان:
عفا كنفا حوران من أم معفس، وأقفر منها تستر وتبارق (* قوله حوران كذا هو في الأصل وشرح القاموس بالراء، وهي من أعمال دمشق الشام، وحوران أيضا: ماء بنجد، وأما حوزان، بالزاي: فناحية من نواحي مرو الروذ من نواحي خراسان، أفاده ياقوت ولعلها أنسب لقوله تستر).
وبرقة: موضع. وفي الحديث ذكر برقة، وهو بضم الباء وسكون الراء، موضع بالمدينة به مال كانت صدقات سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منها. وذكر الجوهري هنا: الإستبرق الديباج الغليظ، فارسي معرب، وتصغيره أبيرق.
برزق: البرازيق: الجماعات، وفي المحكم: جماعات الناس، وقيل: جماعات الخيل، وقيل: هم الفرسان، واحدهم برزيق، فارسي معرب، وقد تحذف الياء في الجمع، قال عمارة:
أرض بها الثيران كالبرازق، كأنما يمشين في اليلامق وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يكون الناس برازيق يعني جماعات، ويروى برازق، واحده برزاق وبرزق. وفي حديث زياد: ألم تكن منكم نهاة يمنعون الناس عن كذا وكذا وهذه البرازيق، وقال جهينة بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم:
رددنا جمع سابور، وأنتم بمهواة، متالفها كثير تظل جيادنا متمطرات برازيقا، تصبح أو تغير يعني جماعات الخيل. وقال زياد: ما هذه البرازيق التي تتردد؟
وتبرزق القوم: اجتمعوا بلا خيل ولا ركاب، عن الهجري.
والبرزق: نبات، قال أبو منصور: هذا منكر وأراه بروق فغير.
* برشق: التهذيب في رباعي القاف: الأصمعي رجل مبرنشق فرح مسرور، قال: وحدثت الرشيد هارون بحديث فابرنشق أي فرح وسر، وربما قالوا: أبرنشق الشجر إذا أزهر، وقال في آخر الخماسي من حرف العين:
اقرنشع الرجل إذا سر، وابرنشق مثله، قال جندل بن المثنى الطهوي:
أو أن تري كأباء لم تبرنشقي * برنق: البرنيق: من أسماء الكمأة، عن ابن خالويه، وفي المحكم:
برنيق ضرب من الكمأة صغار أسود. وبنو برنيق: بطين من العرب.
* بزق: البزق والبصق: لغتان في البزاق والبصاق، بزق يبزق بزقا. وبزق الأرض: بذرها. التهذيب: لغة في اليمن بزقوا الأرض أي بذروها، وبزقت الشمس كبزغت. وفي حديث أنس قال: