لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٣٥٠
* هكف: الهكف: السرعة في العدو وغيره، وهو فعل ممات. وهنكف:
موضع مشتق من ذلك، وقد يكون رباعيا.
* هلف: الهلوفة والهلوف: اللحية الضخمة الكثيرة الشعر المنتشرة. والهلوف من الإبل: المسن الكبير الكثير الوبر، وهو من الرجال الشيخ القديم الهرم المسن، وقيل: الكذاب. وإذا كبر الرجل وهرم فهو الهلوف. ورجل هلفوف: كثير شعر الرأس واللحية. الجوهري:
الهلوف الثقيل الجافي العظيم اللحية. وقال ابن الأعرابي: الهلوف الثقيل البطئ الذي لا غناء عنده، قالت امرأة من العرب وهي ترقص ابنا لها: أشبه أبا أمك، أو أشبه عمل ولا تكونن كهلوف وكل، يصبح في مضجعه قد انجدل، وارق إلى الخيرات زنأ في الجبل قال ابن بري: المرأة التي ذكر هي منفوسة بنت زيد الفوارس، قال: والشعر لزوجها قيس بن عاصم، وعمل اسم رجل وهو خاله، يقول: لا تجاوزنا في الشبه، فردت عليه:
أشبه أخي أو أشبهن أباكا، أما أبي فلن تنال ذاكا، تقصر أن تناله يداكا وقال آخر:
هلوفة كأنها جوالق، لها فضول ولها بنائق والهلوفة: العجوز، قال عنترة بن الأخرس:
إعمد إلى أفصى ولا تأخر، فكن إلى ساحتهم ثم اصفر، تأتك من هلوفة أو معصر يصفهم بالفجور وأنك متى أردت ذلك منهم فاقرب من بيوتهم واصفر تأتك منهم الكبيرة والصغيرة.
* هنف: الإهناف: ضحك فيه فتور كضحك المستهزئ، وكذلك المهانفة والتهانف، قال الكميت:
مهفهفة الكشحين بيضاء كاعب، تهانف للجهال منا، وتلعب قال ابن بري: ومثله قول الآخر:
إذا هن فصلن الحديث لأهله، حديث الرنا، فصلنه بالتهانف وقال آخر:
وهن في تهانف وفي قه ابن سيده: الهنوف والهناف ضحك فوق التبسم، وخص بعضهم به ضحك النساء.
وتهانف به: تضاحك، قال الفرزدق:
من اللف أفخاذا تهانف للصبا، إذا أقبلت كانت لطيفا هضيمها وقيل: تهانف به تضاحك وتعجب، عن ثعلب، وقيل: هو الضحك الخفي. الليث: الهناف مهانفة الجواري بالضحك وهو التبسم، وأنشد: تغض الجفون على رسلها بحسن الهناف، وخون النظر
(٣٥٠)
مفاتيح البحث: الشاعر الفرزدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»
الفهرست