لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٣١٧
وهم سبعة كعوالي الرما ح، بيض الوجوه لطاف الأزر إنما عنى أنهم خماص البطون لطاف مواضع الأزر، وقول الفرزدق:
ولله أدنى من وريدي وألطف إنما يريد وألطف اتصالا. ولطف عنه: كصغر عنه.
وألطف الرجل البعير وألطف له أدخل قضيبه في حياء الناقة، عن ابن الأعرابي، وذلك إذا لم يهتد لموضع الضراب. أبو زيد: يقال للجمل إذا لم يسترشد لطروقته فأدخل الراعي قضيبه في حيائها: قد أخلطه إخلاطا وألطفه إلطافا، وهو يخلطه ويلطفه. واستخلط الجمل واستلطف إذا فعل ذلك من تلقاء نفسه وأدخله فيها بنفسه، وأخلط غيره. أبو صاعد الكلابي: يقال ألطفت الشئ بجنبي واستلطفته إذا ألصقته وهو ضد جافيته عني، وأنشد:
سريت بها مستلطفا، دون ريطتي ودون ردائي الجرد، ذا شطب عضبا والتلطف للأمر: الترفق له، وأم لطيفة بولدها تلطف إلطافا. واللطف أيضا من طرف التحف: ما ألطفت به أخاك ليعرف به برك. والملاطفة: المبارة.
وأبو لطيف: من كناهم، قال عمارة بن أبي طرفة:
فصل جناحي بأبي لطيف * لعف: قال الأزهري: أهملها الليث، قال: وقال ابن دريد في كتابه ولم أجده لغيره: تلعف الأسد والبعير إذا نظر ثم أغضى ثم نظر، قال: وإن وجد شاهد لما قاله فهو صحيح.
* لغف: لغف ما في الإناء لغفا: لعقه. ولغف الرجل والأسد لغفا وألغف: حدد نظره، وفي النوادر: ألغفت في السير وأوغفت فيه.
وتلغفت الشئ إذا أسرعت أكله بكفك من غير مضغ، قال حميد بن ثور يصف قطاة:
لها ملغفان إذا أوغفا، يحثان جؤجؤها بالوحي يعني جناحيها. ولغفت الإناء لغفا ولغفته لغفا: لعقته. أبو الهيثم: اللغيف خاصة الرجل مأخوذ من اللغف. يقال: لغفت الإدام أي لقمته، وأنشد:
يلصق باللين ويلغف الأدم ولغف وألغف: جار. وألغف بعينه: لحظ، وعلى الرجل: أكثر من الكلام القبيح، قال الراجز:
كأن عينيه إذا ما لغفا ويروى: ألغفا. ولاغف الرجل: صادقه. واللغيف: الصديق، والجمع لغفاء. واللغيف أيضا: الذي يأكل مع اللصوص، والجمع كالجمع، زاد غيره: ويشرب معهم. ويحفظ ثيابهم ولا يسرق معهم. يقال: في بني فلان لغفاء.
واللغيف أيضا: الذي يسرق اللغة من الكتب. ابن السكيت: يقال فلان لغيف فلان وخلصانه ودخلله، وفي نوادر الأعراب: دلغت الطعام وذلغته أي أكلته، ومثله اللغف.
* لفف: اللفف: كثرة لحم الفخذين، وهو في النساء نعت، وفي الرجال عيب.
لف لفا ولففا، وهو
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست