بالرمح أو غيره حتى يرتدع وينكف، ويروى بالراء، ومنه الحديث أيضا: فإن شاء الله أن يقدعه بها قدعه.
وفرس قدوع: يكف بعض جريه. أبو مالك: يقال مر به فرسه يقدع أي يعدو. وفرس قدع أي هيوب. ويقال: اقدع من هذا الشراب أي اقطع منه أي اشربه قطعا قطعا.
والمقدعة: عصا يقدع بها ويدفع بها الإنسان عن نفسه.
ورجل قدع، على النسب: ينقدع لكل شئ، قال عامر بن الطفيل:
وإني سوف أحكم غير عاد، ولا قدع، إذا التمس الجواب والقدعة من الثياب: دراعة قصيرة، قال مليح الهذلي:
بتلك علقت الشوق، أيام بكرها قصير الخطى، في قدعة يتعطف وامرأة قدعة وقدوع: كثيرة الحياء قليلة الكلام. وامرأة قدوع: تأنف كل شئ، قال الطرماح:
وإلا فمدخول الفناء قدوع قدوع معنى المقدوع ههنا. وانقدع فلان عن الشئ إذا استحيا منه. وتقادع الذباب في المرق إذا تهافت. والتقادع:
التتابع والتهافت في الشر، وفي الصحاح: في الشئ: وتقادع الفراش في النار: تساقط كأن كل واحد يدفع صاحبه أن يسبقه. وأقدع الرجل: شتمه. والمقادع: عوار الكلام.
وتقادع القوم بالرماح: تطاعنوا. وفي الحديث: يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار أي تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض. وتقادع القوم: هلك بعضهم في إثر بعض في شهر واحد أو عام واحد، وقيل: تقادع القوم تقادعا وتعادوا تعاديا مات بعضهم في إثر بعض فلم يخص يوم ولا شهر.
والتقادع: التراجع، عن ثعلب.
ابن الأعرابي: القدع انسلاق العين من كثرة البكاء. وفي الحديث:
كان عبد الله بن عمر قدعا. وقد قدع، فهو قدع، وقدعت عينه تقدع قدعا: ضعفت من طول النظر إلى الشئ، قال الشاعر:
كم فيهم من هجين أمه أمة، في عينها قدع، في رجلها فدع وقدع الخمسين: جاوزها، بفتح الدال، عن ابن الأعرابي. الأزهري:
قدع الستين جازها، قال: فاحتمل أن تقدع فتقدع كما تقول قدعت الرجل عن الأمر فقدع أي كففته فكف وارتدع.
وقدعت له الخمسون: دنت، قال المرار الفقعسي:
ما يسأل الناس عن سني، وقد قدعت لي الأربعون، وطال الورد والصدر قل ابن بري: قال الجرمي رواه ثعلب قدعت عن ابن الأعرابي، بضم القاف، وقال أبو الطيب: الأكثر في الرواية قدعت، قال ابن الأعرابي:
قدعت لي أربعون أي أمضيت. يقال: قدعها أي أمضاها كما يقدع الرجل الشئ. قال ابن الأعرابي: وقدعة اسم عنز، وأنشد: