وهي الفلوع، الواحد فلع وفلع. قال شمر:
يقال فلخته وقفخته وسلعته وفلعته كل ذلك إذا أوضحته.
وسيف فلوع ومفلع: قاطع، والفلعة القطعة. وفي السب والفحش يقال للأمة إذا سبت: قبح الله فلعتها قال الأزهري:
يعنون مشق جهازها أو ما تشقق من عقبها. ويقال: رماه الله بفالعة أي بداهية، وجمعها الفوالع. وقال كراع: الفلعة الفرج، وقبح الله فلعتها كأنه اسم ذلك المكان منها.
* فلدع: الفلندع: الملتوي الرجل، حكاه ابن جني.
* فنع: الفنع: طيب الرائحة. والفنع: نفحة المسك. ومسك ذو فنع: ذكي الرائحة، قال سويد بن أبي كاهل:
وفروع سابغ أطرافها، عللتها ريح مسك ذي فنع والفنع: نشر الثناء الحسن. والفنع: زيادة المال وكثرته.
ومال ذو فنع وذو فناء على البدل أي كثير، والفنع أعرف وأكثر في كلامهم، وفي حديث معاوية أنه قال لابن أبي محجن الثقفي:
أبوك الذي يقول:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة، تروي عظامي في التراب عروقها ولا تدفنني في الفلاة، فإنني أخاف، إذا ما مت، أن لا أذوقها فقال: أبي الذي يقول:
وقد أجود، وما مالي بي فنع، وأكتم السر فيه ضربة العنق الفنع: المال الكثير، وروى ابن بري عجز هذا البيت:
وقد أكر وراء المجحر الفرق وقال: وقد روي عجزه على ما قدمناه. والفنع: الكرم والعطاء والجود الواسع والفضل الكثير، قال الأعشى:
وجربوه، فما زادت تجاربهم أبا قدامة، إلا الحزم والفنعا وسنيع فنيع أي كثير، عن ابن الأعرابي. والفنع: الكثير من كل شئ، عنه أيضا، وكذلك الفنيع والفنع. ويقال: له فنع في الجود، فأما الاستشهاد على ذلك بقول الزبرقان البهدلي:
أظل بيتي أم حسناء ناعمة عيرتني، أم عطاء الله ذا الفنعف فإنه لم يضع الشاهد موضعه لأن هذا الذي أنشده لا يدل على الكثير إنما يدل على الكثرة، وهو إنما استشهد به على الكثير، ويقال من ذلك فنع، بالكسر، يفنع. وفرس ذو فنع في سيره أي زيادة.
* فنقع: الأزهري: من أسماء الفأر الفنقع، الفاء قبل القاف، قال:
والفرنب مثله. والفنقعة والقنفعة جمعيا: الاست، كلتاهما عن كراع.
* فوع: فوعة النهار وغيره: أوله، ويقال ارتفاعه، ويقال: أتانا فلان عند فوعة العشاء يعني أول الظلمة. وفي الحديث: احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء أي أوله كفورته. وفوعة الطيب: ما ملأ أنفك منه، وقيل: هو أول ما يفوح منه. ويقال: وجدت فوعة الطيب وفوغته، بالعين