وما دام غيث من تهامة طيب، به قلب عادية وكرار قال ابن بري: هذا العجز أورده الجوهري: بها قلب عادية، والصواب: به قلب عادية. والقلب: جمع قليب وهو البئر. والعادية: القديمة منسوبة إلى عاد. والوشيجة: عرق الشجرة. وأبلى وتعار: جبلان.
والكر: مكيال لأهل العراق، وفي حديث ابن سيرين: إذا بلغ الماء كرا لم يحمل نجسا، وفي رواية: إذا كان الماء قدر كر لم يحمل القذر، والكر: ستة أوقار حمار، وهو عند أهل العراق ستون قفيرا. ويقال للحسي: كر أيضا، والكر: واحد أكرار الطعام، ابن سيده: يكون بالمصري أربعين إردبا، قال أبو منصور: الكر ستون قفيزا، والقفيز ثمانية مكاكيك، والمكوك صاع ونصف، وهو ثلاث كيلجات، قال الأزهري: والكر من هذا الحساب اثنا عشر وسقا، كل وسق ستون صاعا. والكر أيضا: الكساء. والكر: نهر.
والكرة: البعر، وقيل: الكرة سرقين وتراب يدق ثم تجلى به الدروع، وفي الصحاح: الكرة البعر العفن تجلى به الدروع، وقال النابغة يصف دروعا:
علين بكديون وأشعرن كرة، فهن إضاء صافيات الغلائل وفي التهذيب: وأبطن كرة فهن وضاء. الجوهري: وكرار مثل قطام خرزة يؤخذ بها نساء الأعراب. ابن سيده: والكرار خرزة يؤخذ بها النساء الرجال، عن اللحياني، قال: وقال الكسائي تقول الساحرة يا كرار كريه، يا همرة اهمريه، إن أقبل فسريه، وإن أدبر فضريه.
والكركرة: تصريف الريح السحاب إذا جمعته بعد تفرق، وأنشد:
تكركره الجنائب في السداد وفي الصحاح: باتت تكركره الجنوب، وأصله تكرره، من التكرير، وكركرته: لم تدعه يمضي، قال أبو ذؤيب:
تكركره نجدية وتمده مسفسفة، فوق التراب، معوج وتكركر هو: تردى في الهواء. وتكركر الماء: تراجع في مسيله. والكركور: واد بعيد القعر يتكركر فيه الماء.
وكركره: حبسه. وكركره عن الشئ: دفعه ورده وحبسه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قدم الشام وكان بها الطاعون تكركر عن ذلك أي رجع، من كركرته عني إذا دفعته ورددته. وفي حديث كناية: تكركر الناس عنه.
والكركرة: ضرب من الضحك، وقيل: هو أن يشتد الضحك. وفلان يكركر في صوته: كيقهقه. أبو عمرو: الكركرة صوت يردده الإنسان في جوفه. ابن الأعرابي: كركر في الضحك كركرة إذا أغرب، وكركر الرحى كركرة إذا أدارها. الفراء: عككته أعكه وكركرته مثله. شمر: الكركرة من الإدارة والترديد. وكركر بالدجاجة: صاح بها. والكركرة: اللبن الغليظ، عن كراع. والكركرة: رحى زور البعير والناقة، وهي إحدى الثفنات الخمس، وقيل: هو الصدر من كل