من برد الماء فانكسر. وكسر من طرفه يكسر كسرا: غض. وقال ثعلب: كسر فلان على طرفه أي غض منه شيئا. والكسر: أخس القليل. قال ابن سيده: أراه من هذا كأنه كسر من الكثير، قال ذو الرمة:
إذا مرئي باع بالكسر بنته، فما ربحت كف امرئ يستفيدها والكسر والكسر، والفتح أعلى: الجزء من العضو، وقيل: هو العضو الوافر، وقيل: هو العضو الذي على حدته لا يخلط به غيره، وقيل هو نصف العظم بما عليه من اللحم، قال:
وعاذلة هبت علي تلومني، وفي كفها كسر أبح رذوم أبو الهيثم: يقال لكل عظم كسر وكسر، وأنشد البيت أيضا.
الأموي: ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إلى المرفق كسر قبيح، وأنشد شمر:
لو كنت عيرا، كنت عير مذلة، أو كنت كسرا، كنت كسر قبيح وهذا البيت أورد الجوهري عجزه:
ولو كنت كسرا، كنت كسر قبيح قال ابن بري: البيت من الطويل ودخله الخرم من أوله، قال: ومنهم من يرويه أو كنت كسرا، والبيت على هذا من الكامل، يقول: لو كنت عيرا لكنت شر الأعيار وهو عير المذلة، والحمير عندهم شر ذوات الحافر، ولهذا تقول العرب: شر الدواب ما لا يذكى ولا يزكى، يعنون الحمير، ثم قال: ولو كنت من أعضاء الإنسان لكنت شرها لأنه مضاف إلى قبيح، والقبيح هو طرفه الذي يلي طرف عظم العضد، قال ابن خالويه: وهذا النوع من الهجاء هو عندهم من أقبح ما يهجي به، قال: ومثله قول الآخر:
لو كنتم ماء لكنتم وشلا، أو كنتم نخلا لكنتم دقلا وقول الآخر:
لو كنت ماء كنت قمطريرا، أو كنت ريحا كانت الدبورا، أو كنت مخا كنت مخا ريرا الجوهري: الكسر عظم ليس عليه كبير لحم، وأنشد أيضا:
وفي كفها كسر أبح رذوم قال: ولا يكون ذلك إلا وهو مكسور، والجمع من كل ذلك أكسار وكسور.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال سعد بن الأخرم: أتيته وهو يطعم الناس من كسور إبل أي أعضائها، واحدها كسر وكسر، بالفتح والكسر، وقيل: إنما يقال ذلك له إذا كان مكسورا، وفي حديثه الآخر: فدعا بخبز يابس وأكسار بعير، أكسار جمع قلة للكسر، وكسور جمع كثرة، قال ابن سيده: وقد يكون الكسر من الإنسان وغيره، وقوله أنشده ثعلب:
قد أنتحي للناقة العسير، إذ الشباب لين الكسور فسره فقال: إذ أعضائي تمكنني. والكسر من الحساب: ما لا يبلغ سهما تاما، والجمع كسور. والكسر والكسر: جانب البيت، وقيل: هو ما انحدر من جانبي البيت عن الطريقتين، ولكل بيت كسران. والكسر والكسر: الشقة السفلى من الخباء،