لجاءت كأن القسور الجون بجها عساليجه، والثامر المتناوح يقول: لو دعيت هذه المعز في مثل هذه الليلة الشتوية الشديدة البرد لأقبلت حتى تحلب، ولجاءت كأنها تمأت من القسور أي تجئ في الجدب والشتاء من كرمها وغزارتها كأنها في الخصب والربيع. والقسوري: ضرب من الجعلان أحمر. والقيسري من الإبل:
الضخم الشديد القوي، وهي القياسرة. والقيسري: الكبير، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
تضحك مني أن رأتني أشهق، والخبز في حنجرتي معلق، وقد يغض القيسري الأشدق.
ورد ذلك عليه فقيل: إنما القيسري هنا الشديد القوي، وأما قول العجاج:
أطربا وأنت قيسري والدهر بالإنسان دواري فهو الشيخ الكبير أيضا، ويروى قنسري، بكسر النون. وقال الليث:
القيسري الضخم المنيع الشديد. قال ابن بري: صوابه أن يذكر في فصل قنسر لأنه لا يقوم له دليل على زيادة النون، وسنذكره هناك مستوفى.
والقوسرة والقوسرة، كلتاهما: لغة في القوصرة والقوصرة. وبنو قسر: بطن من بجيلة، إليهم ينسب خالد بن عبد الله القسري من العرب وهم رهطه. والقسر: اسم رجل قيل هو راعي ابن أحمر، وإياه عنى بقوله:
أظنها سمعت عزفا، فتحسبه أشاعه القسر ليلا حين ينتشر وقسر: موضع، قال النابغة الجعدي:
شرقا بماء الذوب يجمعه في طود أيمن من قرى قسر * قسبر: القسبار والقسبري والقسابري: الذكر الشديد. الأزهري في رباعي العين: وفلان عنفاش اللحية وعنفشي اللحية وقسبار اللحية إذا كان طويلها. وقال في رباعي الحاء عن أبي زيد: يقال للعصا القزرحلة والقحربة والقشبارة والقسبارة. ومن أسماء العصا القسبار ومنهم من يقول القشبار، وأنشد أبو زيد:
لا يلتوي من الوبيل القسبار، وإن تهراه بها العبد الهار * قسطر: القسطر والقسطري والقسطار: منتقد الدراهم، وفي التهذيب: الجهبذ، بلغة أهل الشام، وهم القساطرة، وأنشد:
دنانيرنا من قرن ثور، ولم تكن من الذهب المصروف عند القساطرة وقد قسطرها. والقسطري: الجسيم.
* قشر: القشر: سحقك الشئ عن ذيه. الجوهري: القشر واحد القشور، والقشرة أخص منه.
قشر الشئ يقشره ويقشره قشرا فانقشر وقشره تقشيرا فتقشر: سحا لحاءه أو جلده، وفي الصحاح: نزعت عنه قشره، واسم ما سحي منه القشارة. وشئ مقشر وفستق مقشر، وقشر كل شئ غشاؤه خلقة أو عرضا. وانقشر العود وتقشر بمعنى. والقشارة: ما تقشره عن شجرة من شئ رقيق. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إذا أنا حركته ثار لي قشار أي قشر.
والقشارة: ما ينقشر عن الشئ الرقيق. والقشرة: