لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٦١
غليظة وهي طين فلا تعد شأزا.
وشئز الرجل شأزا، فهو شئز: قلق من مرض أوهم، وأشأزه غيره. وفي حديث معاوية، رضي الله عنه: أنه دخل على خاله هاشم بن عتبة وقد طعن فبكى، فقال: ما يبكيك يا خال؟ أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال أبو عبيد: قوله يشئزك أي يقلقك. يقال: شئزت أي قلقت. وأشأزني غيري وشئز فهو مشؤوز، قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا:
فبات يشئزه ثأد ويسهره، تذؤب الريح والوسواس والهضب وشأز المرأة شأزا: نكحها.
* شحز: الشحز: كلمة مرغوب عنها، يكنى بها عن النكاح.
* شخز: الشخز: شدة العناء والمشقة. والشخز: الطعن. وشخزه بالرمح يشخزه شخزا: طعنه. وشخز عينه يشخزها شخزا: فقأها.
قال أبو عمرو: يقال شخز عينه وضخزها وبخصها بمعنى واحد، قال:
ولم أر أحدا يعرفه.
وتشاخز القوم: تباغضوا وتعادوا. والشخز: لغة في الشخس، وهو الاضطراب، قال رؤبة:
إذا الأمور أولعت بالشخز * شرز: الشرز: الشرس، وهو الغلظ، وأنشد لمرداس الدبيري:
إذا قلت: إن اليوم يوم خضلة ولا شرز، لاقيت الأمور البجاريا ابن سيده: الشرز والشرزة الشدة والقوة. أبو عمرو: الشرز من المشارزة وهي المعاداة، قال رؤبة:
يلقى معاديهم عذاب الشرز والشرزة: الشديدة من شدائد الدهر. يقال: رماه الله بشرزة لا ينحل منها أي أهلكة. وأشرزه: أوقعه في شدة ومهلكة لا يخرج منها. وعذبه الله عذابا شرزا أي شديدا. ورجل مشرز: شديد التعذيب للناس، قال:
أنا طليق الله وابن هرمز، أنقذني من صاحب مشرز ابن الأعرابي: الشراز الذين يعذبون الناس عذابا شرزا أي شديدا. والمشارز: الشديد. الليث: رجل مشارز أي محارب مخاشن.
وشارزه أي عاداه. والمشارز: السئ الخلق، قال الشماخ يصف رجلا قطع نبعة بفأس:
فأنحى عليها ذات حد غرابها عدو لأوساط العضاة مشارز أي أمال عليها على النبعة فأسا ذات حد. غرابها: حدها. مشارز:
معاد. والمشارزة: المنازعة والمشارسة.
* شزز: الشزازة: اليبس الشديد الذي لا يطاق على تثقيفه، ويقال:
هو الذي لا ينقاد للتثقيف. ويقال: شز يشز شزيزا. وشئ شز وشزيز: يابس جدا.
* شغز: ابن الأعرابي: يقال للمسلة الشغيزة، قال الأزهري: هذا حرف عربي، سمعت أعرابيا يقول: سويت شغيزة من الطرفاء لأسف بها سفيفة.
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»
الفهرست