لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٥٩
المحاش المتاع والأثاث، قال: والزلز مثل المحاش ولم يذكر الزلزل، والصواب الزلز المحاش، ورجع على زلزه أي الطريق الذي جاء منه. والزلزة:
الطياشة الخفيفة، وقيل: هي التي ترود في بيوت جاراتها أي تصوف فيها. تقول العرب: توقري يا زلزة. والزلز: الغرض الضجر. وإني لزلز بمجلسي هذا أي قلق نغل، عن ثعلب. وزلز الرجل أي قلق وعلز. وجمع القوم زلزاءهم أي أمرهم، قال أبو علي: رواه محمد بن يزيد عن الرياشي.
زيز: الزيزاة، والزيزاءة بوزن زيزاعة، والزيزي والزيزاء: الأكة الصغيرة، وقيل: الأرض الغليظة، وهي الزازية، قال الزفيان السعدي:
يا إبلي! ما ذامه فتأبيه؟
ما ء رواء ونصي حوليه، هذا بأفواهها حتى تأبيه 1 حتى تروحي أصلا تباريه تباري العانة فوق الزازية قال ابن جني: هكذا رويناه عن أبي زيد، وأما الكوفيون فيروونه خلاف هذا يقولون: فتأبيه ونصي حوليه وحتى تأبيه وفوق الزازية، فينشدونه من السريع لا من لا رجز كما أنشده أبو زيد، قال وهكذا رويناه هذا، والزيزاء، بالمد: ما غلظ من الأرض، والزيزاءة أخص منه، وهي الأكمة، والهمزة فيه مبدلة من الياء، يدل على ذلك قولهم في الجمع الزيازي، ومن قال الزوازي جعل الياء الأولى مبدلة من الواو مثل أقواقي جمع قيقاءة. الفراء:
الزيزاء من الأرض ممدود مكسور الأول ومن العرب من ينصب فيقول: الزيزاء، وبعضهم يقول الزازاء وكله ما غلظ من الأرض. ابن شميل: الزيزاة من الأرض القف الغليظ المشرف الخشن، وجمعها الزيازي، قال رؤبة:
حتى إذا زوزي الزيازي هزقا، ولف سدر الهجري حزقا والزيزاء: الريش.
وزي زي: حكاية صوت الجن، قال:
تسمع للجن به زي زي زيا وفي النوادر: يقال زازيت من فلان أمرا شاقا وصاصيت، والمرأة تزازي صبيها. وزازينت المال وصاصيته إذا جمعته وصعصعته 1، تفسيره جمعته. والزيزاء: أطراف الريش. وقدر زوازية:
عظيمة. ورجل زوازية أي قصير غليظ، وقوم زوازية أيضا. ويقال: رجل زونزي وزوزي للمتحذالق المتكايس، وأنشد ابن دريد لمنظور الدبيري:
وزوجها زونزك زونزي، يفرق إن فزع بالضبغطي، أشبه شئ هو بالحبركي، إذا حطأت رأسه تشكى، وإن نقرت أنفه تبكى الزونزك: القصير الدميم. والضبغطي: شئ يفزع به الصبيان، ويقال: هي فزاعة الزرع.

(1) قوله " بأفواهها " هو باختلاس حركة هاء الضمير.
(٣٥٩)
مفاتيح البحث: محمد بن يزيد (1)، الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 ... » »»
الفهرست