وقال امرؤ القيس:
كأثل من الأعراض من دون بئشة ودون الغمير عامدات لغضورا وغمر وغمير وغامر: أسماء. وغمرة: موضع بطريق مكة، قال الأزهري: هو منزل من مناهل طريق مكة، شرفها الله تعالى، وهو فصل ما بين نجد وتهامة. وفي الحديث ذكر غمر، بفتح الغين وسكون الميم، بئر قديمة بمكة حفرها بنو سهم.
والمغمور: المقهور. والمغمور: الممطور. وليل غمر: شديد الظلمة، قال الراجز يصف إبلا:
يجتبن أثناء بهيم غمر، داجي الرواقين غداف الستر وثوب غمر إذا كان ساترا.
* غمجر: الغمجار: غراء يجعل على القوس من وهي بها، وقد غمجرها.
وقال الليث: الغمجار شئ يصنع على القوس من وهي بها، وهو غراء وجلد. وتقول: غمجر قوسك، وهي الغمجرة، ورواه ثعلب عن ابن الأعرابي قمجار، بالقاف. ويقال: جاد المطر الروضة حتى غمجرها غمجرة أي ملأها، والله أعلم.
* غمدر: الغميدر: السمين الناعم، وقيل: السمين المتنعم، وقيل:
الممتلئ سمنا، أنشد ابن الأعرابي:
لله در أبيك رب غميدر حسن الرواء، وقلبه مدكوك المدكوك: الذي لا يفهم شيئا. وشاب غميدر: ريان، أنشد ثعلب:
لا يبعدن عصر الشباب الأنضر والخبط في غيسانه الغميدر قال: وكان ابن الأعرابي قال مرة الغميذر، بالذال المعجمة، ثم رجع عنه.
* غمذر: الغميذر: حسن الشباب. والغميذر: المتنعم، وقيل:
الممتلئ سمنا كالغميدر، وقد روى ابن الأعرابي قول الشاعر:
لله در أبيك رب غميذر بالذال المعجمة والدال المهملة معا وفسرهما تفسيرا واحدا، وقال: هو الممتلئ سمنا، وقال ثعلب في قوله:
والخبط في غيسانه الغميذر قال: كان ابن الأعرابي قال مرة الغميذر، بالذال، ثم رجع عنه.
الأزهري: قال أبو العباس: الغميذر، بالذال، المخلط في كلامه.
التهذيب في ترجمة غذرم: الغذرمة كيل فيه زيادة على الوفاء. قال: وأجاز بعض العرب غمذر غمذرة بمعنى غذرم إذا كال فأكثر.
* غنثر: تغنثر الرجل بالماء: شربه عن غير شهوة. والغنثر: ماء بعينه، عن ابن جني. وفي الحديث: أن أبا بكر قال لابنه عبد الرحمن، رضي الله عنهما، وقد وبخه: يا غنثر، قال: وأحسبه الثقيل الوخم، وقيل: هو الجاهل من الغثارة والجهل، والنون زائدة، ويروى بالعين المهملة، وقد تقدم.
* غندر: غلام غندر: سمين غليظ. ويقال للغلام الناعم: غندر وغندر وغميدر. وغندر: اسم رجل.
* غور: غور كل شئ: قعره. يقال: فلان بعيد الغور. وفي الحديث:
أنه سمع ناسا يذكرون القدر فقال: إنكم قد أخذتم في شعبين بعيدي الغور، غور كل شئ: عمقه وبعده، أي يبعد