لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٥٦٧
ابن أحمر:
وفتيان كجنة آل عسر إن عسر قبيلة من الجن، وقيل: عسر أرض تسكنها الجن. وعسر في قول زهير: موضع:
كأن عليهم بجنوب عسر وفي الحديث ذكر العسير، هو بفتح العين وكسر السين، بئر بالمدينة كانت لأبي أمية المخزومي سماها النبي، صلى الله عليه وسلم، بيسيرة، والله تعالى أعلم.
* عسبر: العسبر: النمر، والأنثى بالهاء. والعسبور والعسبورة: ولد الكلب من الذئبة. والعسبار والعسبارة: ولد الضبع من الذئب، وجمعه عسابر. وقال الجوهري: العسبارة ولد الضبع، الذكر والأنثى فيه سواء. والعسبار: ولد الذئب، فأما قول الكميت:
وتجمع المتفرقو ن من الفراعل والعسابر فقد يكون جمع العسبر، وهو النمر، وقد يكون جمع عسبار، وحذفت الياء للضرورة. والفرعل: ولد الضبع من الضبعان، قال ابن بحر: رماهم بأنهم أخلاط معلهجون. والعسبرة والعسبورة: الناقة النجيبة، وقيل: السريعة من النجائب، وأنشد:
لقد أراني، والأيام تعجبني، والمقفرات بها الخور العسابير قال الأزهري: والصحيح العبسورة، الباء قيل السين، في نعت الناقة، قال: وكذلك رواه أبو عبيد عن أصحابه. ابن سيده: وناقة عسبر وعسبور شديدة سريعة.
* عسجر: العيسجور: الناقة الصلبة، وقيل: هي الناقة السريعة القوية، والاسم العسجرة. والعيسجور: السعلاة، وعسجرتها خبثها، وإبل عساجير: وهي المتتابعة في سيرها.
والعسجر: الملح.
وعسجر عسجرة إذا نظر نظرا شديدا. وعسجرت الإبل:
استمرت في سيرها. والعيسجور: الناقة الكريمة النسب، وقيل: هي التي لم تنتج قط، وهو أقوى لها.
* عسقر: الأزهري: قال المؤرج رجل متعسقر إذا كان جلدا صبورا، وأنشد:
وصرت مملوكا بقاع قرقر، يجري عليك المور بالتهرهر يا لك من قنبرة وقنبر كنت على الأيام في تعسقر أي صبر وجلادة. والتهرهر: صوت الريح، تهرهرت وهرهرت واحد، قال الأزهري: ولا أدري من روى هذا عن المؤرج ولا أثق به.
* عسكر: العسكرة: الشدة والجدب، قال طرفة:
ظل في عسكرة من حبها، ونأت شحط مزار المدكر أي ظل في شدة من حبها، والضمير في نأت يعود على محبوبته، وقوله:
شحط مزار المدكر أراد يا شحط مزار المدكر.
والعسكر: الجمع، فارسي، قال ثعلب: يقال العسكر مقبل ومقبلون، فالتوحيد على الشخص، كأنك قلت: هذا الشخص مقبل، والجمع على جماعتهم، وعندي أن الإفراد على اللفظ والجمع على المعنى.
(٥٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 ... » »»
الفهرست