والإصر: الذنب والثقل، وجمعه آصار.
والإصار: الطنب، وجمعه أصر، على فعل.
والإصار: وتد قصير الأطناب، والجمع أصر وآصرة، وكذلك الإصارة والآصرة.
والأيصر: جبيل صغير قصير يشد به أسفل الخباء إلى وتد، وفيه لغة أصار، وجمع الأيصر أياصر. والآصرة والإصار:
القد يضم عضدي الرجل، والسين فيه لغة، وقوله أنشده ثعلب عن ابن الأعرابي:
لعمرك لا أدنو لوصل دنية، ولا أتصبى آصرات خليل فسره فقال: لا أرضى من الود بالضعيف، ولم يفسر الآصرة. قال ابن سيده: وعندي أنه إنما عنى بالآصرة الحبل الصغير الذي يشد به أسفل الخباء، فيقول: لا أتعرض لتلك المواضع أبتغي زوجة خليل ونحو ذلك، وقد يجوز أن يعرض به: لا أتعرض لمن كان من قرابة خليلي كعمته وخالته وما أشبه ذلك. الأحمر: هو جاري مكاسري ومؤاصري أي كسر بيته إلى جنب كسر بيتي، وإصار بيتي إلى جنب إصار بيته، وهو الطنب. وحي متآصرون أي متجاورون. ابن الأعرابي: الإصران ثقبا الأذنين، وأنشد:
إن الأحيمر، حين أرجو رفده غمرا، لأقطع سئ الإصران جمع على فعلان. قال: الأقطع الأصم، والإصران جمع إصر.
والإصار: ما حواه المحش من الحشيش، قال الأعشى:
فهذا يعد لهن الخلا، ويجمع ذا بينهن الإصارا والأيصر: كالإصار، قال:
تذكرت الخيل الشعير فأجفلت، وكنا أناسا يعلفون الأياصرا ورواه بعضهم: الشعير عشية. والإصار: كساء يحش فيه.
وأصر الشئ يأصره أصرا: حبسه، قال ابن الرقاع:
عيرانة ما تشكى الاصر والعملا وكلأ آصر: حابس لمن فيه أو ينتهى إليه من كثرته. الكسائي:
أصرني الشئ يأصرني أي حبسني. وأصرت الرجل على ذلك الأمر أي حبسته. ابن الأعرابي: أصرته عن حاجته وعما أردته أي حبسته، والموضع مأصر ومأصر، والجمع مآصر، والعامة تقول معاصر.
وشعر أصير: ملتف مجتمع كثير الأصل، قال الراعي:
ولأتركن بحاجبيك علامة، ثبتت على شعر ألف أصير وكذلك الهدب، وقيل: هو الطويل الكثيف، قال:
لكل منامة هدب أصير المنامة هنا: القطيفة ينام فيها. والإصار والأيصر: الحشيش المجتمع، وجمعه أياصر. والأصير: المتقارب. وأتصر النبت ائتصارا إذا التف. وإنهم لمؤتصرو العدد أي عددهم كثير، قال سلمة بن الخرشب يصف الخيل:
يسدون أبواب القباب بضمر إلى عنن، مستوثقات الأواصر يريد: خيلا ربطت بأفنيتهم. والعنن: كنف سترت بها الخيل من الريح والبرد. والأواصر: الأواخي والأواري، واحدتها آصرة، وقال آخر: