وقد تألبوا عليه تألبا إذا تضافروا (1) (1 قوله تضافروا هو بالضاد الساقطة من ضفر الشعر إذا ضم بعضه إلى بعض لا بالظاء المشالة وان اشتهر.) عليه.
وألب ألوب: مجتمع كثير. قال البريق الهذلي:
بألب ألوب وحرابة، * لدى متن وازعها الأورم وفي حديث عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، حين ذكر البصرة فقال: أما إنه لا يخرج منها أهلها إلا الألبة: هي المجاعة. مأخوذ من التألب التجمع، كأنهم يجتمعون في المجاعة، ويخرجون أرسالا.
وألب بينهم: أفسد.
والتأليب: التحريض. يقال حسود مؤلب. قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
بينا هم يوما، هنالك، راعهم * ضبر، لباسهم القتير، مؤلب والضبر: الجماعة يغزون. والقتير: مسامير الدرع، وأراد بها ههنا الدروع نفسها. وراعهم: أفزعهم. والألب:
التدبير على العدو من حيث لا يعلم. وريح ألوب: باردة تسفي التراب.
وألبت السماء تألب، وهي ألوب: دام مطرها.
والألب: نشاط الساقي.
ورجل ألوب: سريع إخراج الدلو، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
تبشري بماتح ألوب، * مطرح لدلوه، غضوب وفي رواية:
مطرح شنته غضوب والألب: العطش. وألب الرجل: حام حول الماء، ولم يقدر أن يصل إليه، عن الفارسي. أبو زيد: أصابت القوم ألبة وجلبة أي مجاعة شديدة. والألب: ميل النفس إلى الهوى. ويقال: ألب فلان مع فلان أي صفوه معه. والألب: ابتداء برء الدمل، وألب الجرح ألبا وألب يألب ألبا كلاهما: برئ أعلاه وأسفله نغل، فانتقض.
وأوالب الزرع والنخل: فراخه، وقد ألبت تألب.
والألب: لغة في اليلب. ابن المظفر: اليلب والألب: البيض من جلود الإبل. وقال بعضهم: هو الفولاذ من الحديد.
والإلب: الفتر، عن ابن جني، ما بين الإبهام والسبابة.
والإلب: شجرة شاكة كأنها شجرة الأترج، ومنابتها ذرى الجبال، وهي خبيثة يؤخذ خضبها وأطراف أفنانها، فيدق رطبا ويقشب به اللحم ويطرح للسباع كلها، فلا يلبثها إذا أكلته، فإن هي شمته ولم تأكله عميت عنه وصمت منه.
* أنب: أنب الرجل تأنيبا: عنفه ولامه ووبخه، وقيل: بكته.
والتأنيب: أشد العذل، وهو التوبيخ والتثريب. وفي حديث طلحة أنه قال: لما مات