الدرنوك: المنديل.
وفرس هدب: طويل شعر الناصية. وهدب الشجرة: طول أغصانها، وتدليها، وقد هدبت هدبا، فهي هدباء.
والهداب والهدب: أغصان الأرطى ونحوه مما لا ورق له، واحدته هدبة، والجمع أهداب.
والهدب من ورق الشجر: ما لم يكن له عير، نحو الأثل، والطرفاء، والسرو، والسمر. قال الأزهري: يقال هدب وهدب لورق السرو والأرطى وما لا عير له. الجوهري: الهدب، بالتحريك، كل ورق ليس له عرض، كورق الأثل، والسرو، والأرطى، والطرفاء ، وكذلك الهداب، قال عبيد بن زيد العبادي يصف ظبيا في كناسه:
في كناس ظاهر يستره * من عل، الشفان، هداب الفنن الشفان: البرد، وهو منصوب بإسقاط حرف الجر أي يستره هداب الفنن من الشفان. وفي حديث وفد مذحج: إن لنا هدابها.
الهداب: ورق الأرطى، وكل ما لم ينبسط ورقه.
وهداب النخل: سعفه. ابن سيده: الهداب اسم يجمع هدب الثوب. وهدب الأرطى، قال العجاج يصف ثورا وحشيا:
وشجر الهداب عنه، فجفا * بسلهبين، فوق أنف أذلفا والواحدة: هدابة وهدبة، قال الشاعر:
مناكبه أمثال هدب الدرانك ويقال: هدبة الثوب والأرطى، وهدبه، قال ذو الرمة:
أعلى ثوبه هدب وقال أبو حنيفة: الهدب من النبات ما ليس بورق، إلا أنه يقوم مقام الورق.
وأهدبت أغصان الشجرة، وهدبت، فهي هدباء: تهدلت من نعمتها، واسترسلت، قال أبو حنيفة: وليس هذا من هدب الأرطى ونحوه، والهدب: مصدر الأهدب والهدباء، وقد هدبت هدبا إذا تدلت أغصانها من حواليها. وفي حديث المغيرة: له أذن هدباء أي متدلية مسترخية. وهدب الشئ إذا قطعه.
وهدب الثمرة تهديبا، واهتدبها: جناها. وفي حديث خباب:
ومنا من أينعت له ثمرته، فهو يهدبها، معنى يهدبها أي يجنيها ويقطفها، كما يهدب الرجل هدب الغضا والأرطى.
قال الأزهري: والعبل مثل الهدب سواء. وهدب الناقة يهدبها هدبا: احتلبها، والهدب، جزم: ضرب من الحلب، يقال:
هدب الحالب الناقة يهدبها هدبا إذا حلبها، روى الأزهري ذلك عن ابن السكيت، وقول أبي ذؤيب:
يستن في عرض الصحراء فائره، * كأنه سبط الأهداب، مملوح قال ابن سيده، قيل فيه: الأهداب الأكتاف، قال: ولا أعرفه.
الأزهري: أهدب الشجر إذا خرج هدبه، وقد هدب الهدب يهدبه إذا أخذه من شجره، قال ذو الرمة:
على جوانبه الأسباط والهدب والهيدب: ثدي المرأة وركبها إذا كان مسترخيا، لا انتصاب له، شبه بهيدب السحاب، وهو ما تدلى من أسافله إلى الأرض. قال: ولم أسمع الهيدب في صفة الودق المتصل،