القيادة، والتاء والنون زائدتان، قال: وهذه اللفظة هي القديمة عن العرب.
قال: وغيرتها العامة الأولى، فقالت: القلطبان، قال: وجاءت عامة سفلى، فغيرت على الأولى فقالت: القرطبان. * قلطب: القلطبان: أصلها القلتبان، لفظة قديمة عن العرب، غيرتها العامة الأولى فقالت: القلطبان، وجاءت عامة سفلى، فغيرت على الأولى، فقالت: القرطبان.
* قلهب: الليث: القلهب القديم الضخم من الرجال.
* قنب: القنب: جراب قضيب الدابة. وقيل: هو وعاء قضيب كل ذي حافر، هذا الأصل، ثم استعمل في غير ذلك. وقنب الجمل: وعاء ثيله. وقنب الحمار:
وعاء جردانه. وقنب المرأة:
بظرها. وأقنب الرجل إذا استخفى من سلطان أو غريم. والمقنب: كف الأسد.
ويقال: مخلب الأسد في مقنبه، وهو الغطاء الذي يستره فيه.
وقد قنب الأسد بمخلبه إذا أدخله في وعائه، يقنبه قنبا.
وقنب الأسد: ما يدخل فيه مخالبه من يده، والجمع قنوب، وهو المقناب، وكذلك هو من الصقر والبازي. وقنب الزرع تقنيبا إذا أعصف. وقنابة الزرع وقنابه: عصيفته عند الإثمار، والعصيفة: الورق المجتمع الذي يكون فيه السنبل، وقد قنب.
وقنب العنب: قطع عنه ما يفسد حمله.
وقنب الكرم: قطع بعض قضبانه، للتخفيف عنه، واستيفاء بعض قوته، عن أبي حنيفة. وقال النضر: قنبوا العنب إذا ما قطعوا عنه ما ليس يحمل، وما قد أدى حمله يقطع من أعلاه، قال أبو منصور: وهذا حين يقضب عنه شكيره رطبا.
والقانب: الذئب العواء. والقانب: الفيج المنكمش.
والقيناب: الفيج النشيط، وهو السفسير.
وقنب الزهر: خرج عن أكمامه.
وقال أبو حنيفة: القنوب براعيم النبات، وهي أكمة زهره، فإذا بدت، قيل: قد أقنب.
وقنبت الشمس تقنب قنوبا: غابت فلم يبق منها شئ.
والقنب: شراع ضخم من أعظم شرع السفينة. والمقنب: شئ يكون مع الصائد، يجعل فيه ما يصيده، وهو مشهور شبه مخلاة أو خريطة، وأنشد:
أنشدت لا أصطاد منها عنظبا، إلا عواساء تفاسى مقربا، ذات أوانين توقي المقنبا والمقنب من الخيل: ما بين الثلاثين إلى الأربعين، وقيل: زهاء ثلاثمائة. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، واهتمامه بالخلافة: فذكر له سعد حين طعن، فقال: ذاك إنما يكون في مقنب من مقانبكم، المقنب: بالكسر، جماعة الخيل والفرسان، وقيل: هي دون المائة، يريد أنه صاحب حرب وجيوش، وليس بصاحب هذا الأمر. وفي حديث عدي: كيف بطيئ ومقانبها؟
وقنب القوم وأقنبوا إقنابا وتقنيبا إذا صاروا مقنبا، قال ساعدة بن جؤية الهذلي: