لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٥٨٠
وعتيبة وعتابة: من أسماء النساء.
والعتاب: ماء لبني أسد في طريق المدينة، قال الأفوه:
فأبلغ، بالجنابة، جمع قومي، * ومن حل الهضاب على العتاب * عتلب: بالتاء المثناة. جبل معتلب: رخو، قال الراجز:
ملاحم القارة لم يعتلب * عثب: عوثبان: اسم رجل.
* عثرب: العثرب: شجر نحو شجر الرمان في القدر، وورقه أحمر مثل ورق الحماض، ترق عليه بطون الماشية أول شئ، ثم تعقد عليه الشحم بعد ذلك، وله عساليج حمر، وله حب كحب الحماض، واحدته عثربة، كل ذلك عن أبي حنيفة.
* عثلب: عثلب زنده: أخذه من شجرة لا يدري أيصلد أم يوري. وعثلب الحوض وجدار الحوض ونحوه: كسره وهدمه، قال النابغة:
وسفع على آس ونؤي معثلب (1) (1 قوله ونؤي معثلب ضبطه المجد كالذي بعده بكسر اللام وضبط في بعض نسخ الصحاح الخط كالتهذيب بفتحها ولا مانع منه حيث يقال عثلبت جدار الحوض إذا كسرته، وعثلبت زندا أخذته لا أدري أيوري أم لا بل هو الوجيه.) أي مهدوم. وأمر معثلب إذا لم يحكم. ورمح معثلب: مكسور. وقيل: المعثلب المكسور من كل شئ. وعثلب عمله: أفسده. وعثلب طعامه: رمده أو طحنه، فجشش طحنه.
وعثلب: اسم ماء، قال الشماخ:
وصدت صدودا عن شريعة عثلب، * ولابني عياذ، في الصدور، حوامز (2) (2 قوله في الصدور حوامز كذا بالأصل كالتهذيب والذي في التكملة: في الصدور حزائز.) وشيخ معثلب إذا أدبر كبرا * عجب: العجب والعجب: إنكار ما يرد عليك لقلة اعتياده، وجمع العجب: أعجاب، قال:
يا عجبا للدهر ذي الأعجاب، * الأحدب البرغوث ذي الأنياب وقد عجب منه يعجب عجبا، وتعجب، واستعجب، قال:
ومستعجب مما يرى من أناتنا، * ولو زبنته الحرب لم يترمرم والاستعجاب: شدة التعجب.
وفي النوادر: تعجبني فلان وتفتنني أي تصباني، والاسم:
العجيبة، والأعجوبة.
والتعاجيب: العجائب، لا واحد لها من لفظها، قال الشاعر:
ومن تعاجيب خلق الله غاطية، * يعصر منها ملاحي وغربيب الغاطية: الكرم. وقوله تعالى: بل عجبت ويسخرون، قرأها حمزة والكسائي بضم التاء، وكذا قراءة علي بن أبي طالب وابن عباس، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو: بل عجبت، بنصب التاء.
الفراء: العجب، وإن أسند إلى الله، فليس معناه من الله، كمعناه من العباد.
قال الزجاج: أصل العجب في اللغة، أن الإنسان إذا رأى ما ينكره ويقل مثله، قال: قد عجبت من كذا. وعلى هذا معنى قراءة من قرأ بضم التاء، لأن الآدمي إذا فعل ما ينكره الله، جاز أن يقول فيه عجبت، والله، عز وجل، قد علم ما أنكره قبل كونه، ولكن الإنكار والعجب الذي تلزم به
(٥٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 575 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805