السنان. وثعلب الرمح ما دخل في جبة السنان منه.
والثعلب: الجحر الذي يسيل منه ماء المطر.
والثعلب: مخرج الماء من جرين التمر. وقيل:
إنه إذا نشر التمر في الجرين، فخشوا عليه المطر، عملوا له جحرا يسيل منه ماء المطر، فاسم ذلك الجحر الثعلب، والثعلب: مخرج الماء من الدبار أو الحوض.
وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، استسقى يوما ودعا فقام أبو لبابة فقال:
يا رسول الله إن التمر في المرابد، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره أو ردائه. فمطرنا حتى قام أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره. والمربد: موضع يجفف فيه التمر. وثعلبه: ثقبه الذي يسيل منه ماء المطر. أبو عمرو: الثعلب أصل الراكوب في الجذع من النخل. وقال في موضع آخر هو أصل الفسيل إذا قطع من أمه.
والثعلبة: العصعص. والثعلبة: الاست. وداء الثعلب: علة معروفة يتناثر منها الشعر.
وثعلبة اسم غلب على القبيلة. والثعلبتان: ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ، وثعلبة بن رومان بن جندب.
قال عمرو بن ملقط الطائي من قصيدة أولها:
يا أوس، لو نالتك أرماحنا، * كنت كمن تهوي به الهاوية يأبي لي الثعلبتان الذي * قال خباج الأمة الراعيه الخباج: الضراط، وأضافه إلى الأمة ليكون أخس لها، وجعلها راعية لكونها أهون من التي لا ترعى.
وأم جندب: جديلة بنت سبيع بن عمرو من حمير، وإليها ينسبون.
والثعالب قبائل من العرب شتى: ثعلبة في بني أسد، وثعلبة في بني تميم، وثعلبة في طيئ، وثعلبة في بني ربيعة. وقول الأغلب:
جارية من قيس ابن ثعلبه، * كريمة أنسابها والعصبة (1) (1 قوله أنسابها في المحكم أخوالها.) إنما أراد من قيس بن ثعلبة، فاضطر فأثبت النون. قال ابن جني: الذي أرى أنه لم يردفي هذا البيت وما جرى مجراه أن يجري ابنا وصفا على ما قبله، ولو أراد ذلك لحذف التنوين، ولكن الشاعر أراد أن يجري ابنا على ما قبله بدلا منه، وإذا كان بدلا منه لم يجعل معه كالشئ الواحد، فوجب لذلك أن ينوى انفصال ابن مما قبله، وإذا قدر بذلك، فقد قام بنفسه ووجب أن يبتدأ، فاحتاج إذا إلى الألف لئلا يلزم الابتداء بالساكن، وعلى ذلك تقول: كلمت زيدا ابن بكر، كأنك تقول كلمت زيدا كلمت ابن بكر لأن ذلك حكم البدل، إذ البدل في التقدير من جملة ثانية غير الجملة التي المبدل منه منها، والقول الأول مذهب سيبويه. وثعيلبات: موضع. والثعلبية: أن يعدو الفرس عدو الكلب. والثعلبية: موضع بطريق مكة.