القوم يلبؤهم لبأ، وألبأهم: أطعمهم اللبأ. وقيل: لبأهم:
أطعمهم اللبأ، وألبأهم: زودهم إياه.
وقال اللحياني: لبأتهم لبأ ولبأ، وهو الاسم. قال ابن سيده:
ولا أدري ما حاصل كلام اللحياني هذا اللهم إلا أن يريد أن اللبأ يكون مصدرا واسما، وهذا لا يعرف.
وألبؤوا: كثر لبؤهم. وألبأت الشاة: أنزلت اللبأ، وقول ذي الرمة:
ومربوعة ربعية قد لبأتها، * بكفي، من دوية، سفرا، سفرا فسره الفارسي وحده، فقال: يعني الكمأة. مربوعة: أصابها الربيع. وربعية: متروية بمطر الربيع، ولبأتها: أطعمتها أول ما بدت، وهي استعارة، كما يطعم اللبأ. يعني: أن الكماء جناها فباكرهم بها طرية، وسفرا منصوب على الظرف أي غدوة، وسفرا مفعول ثان للبأتها، وعداه إلى مفعولين لأنه في معنى أطعمت.
وألبأ اللبأ: أصلحه وطبخه. ولبأ اللبأ يلبؤه لبأ، وألبأه: طبخه، الأخيرة عن ابن الأعرابي.
ولبأت الناقة تلبيئا، وهي ملبئ، بوزن ملبع: وقع اللبأ في ضرعها، ثم الفصح بعد اللبإ إذا جاء اللبن بعد انقطاع اللبإ، يقال قد أفصحت الناقة وأفصح لبنها.
وعشار ملابئ إذا دنا نتاجها.
ويقال: لبأت الفسيل ألبؤه لبأ إذا سقيته حين تغرسه. وفي الحديث: إذا غرست فسيلة، وقيل الساعة تقوم، فلا يمنعك أن تلبأها، أي تسقيها، وذلك أول سقيك إياها. وفي حديث بعض الصحابة: أنه مر بأنصاري يغرس نخلا فقال: يا ابن أخي إن بلغك أن الدجال قد خرج، فلا يمنعنك من أن تلبأها، أي لا يمنعنك خروجه عن غرسها وسقيها أول سقية، مأخوذ من اللبإ.
ولبأت بالحج تلبئة، وأصله لبيت، غير مهموز. قال الفراء: ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمزوا ما ليس بمهموز، فقالوا لبأت بالحج، وحلأت السويق، ورثأت الميت.
ابن شميل في تفسير لبيك، يقال: لبأ فلان من هذا الطعام يلبأ لبأ إذا أكثر منه. قال: ولبيك كأنه استرزاق الأحمر: بينهم الملتبئة أي هم متفاوضون لا يكتم بعضهم بعضا.
وفي النوادر يقال: بنو فلان لا يلتبئون فتاهم، ولا يتعيرون شيخهم. المعنى: لا يزوجون الغلام صغيرا ولا الشيخ كبيرا طلبا للنسل.
واللبؤة: الأنثى من الأسود، والجمع لبؤ، واللبأة واللباة كاللبؤة، فان كان مخففا منه، فجمعه كجمعه، وإن كان لغة، فجمعه لبآت. واللبوة، ساكنة الباء غير مهموزة لغة فيها، واللبؤ الأسد، قال: وقد أميت، أعني انهم قل استعمالهم إياه البتة.
واللبوء: رجل معروف، وهو اللبوء بن عبد القيس.
واللب ء: حي.
* لتأ: لتأ في صدره يلتأ لتأ: دفع. ولتأ المرأة يلتؤها لتأ: نكحها.
ولتأه بسهم لتأ: رماه به. ولتأت الرجل بالحجر إذا رميته به. ولتأته