عنه؟ قال: فجشعنا) أي فزعنا. والجشع. الجزع لفراق الإلف (1).
(ه) ومنه الحديث (فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم).
ومنه حديث ابن الخصاصية (أخاف إذا حضر قتال جشعت نفسي فكرهت الموت).
(جشم) في حديث زيد بن عمرو بن نفيل:
مهما تجشمني فإني جاشم يقال: جشمت الأمر بالكسر، وتجشمته: إذا تكلفته، وجشمته غيري بالتشديد، وأحشمته:
إذا كلفته إياه. وقد تكرر.
(باب الجيم مع الظاء) (جظ) (ه) فيه (أهل النار كل جظ مستكبر) جاء تفسيره في الحديث. قيل يا رسول الله: وما الجظ؟ قال: الضخم.
(باب الجيم مع العين) (جعب) فيه (فانتزع طلقا من جعبته) الجعبة: الكنانة التي تجعل فيها السهام.
وقد تكررت في الحديث.
(جعثل) (س) في حديث ابن عباس رضي الله عنهما (ستة لا يدخلون الجنة، منهم الجعثل، فقيل له: ما الجعثل؟ قال: الفظ الغليظ) وقيل: هو مقلوب الجثعل، وهو العظيم البطن.
وقال الخطابي: إنما هو العثجل، وهو العظيم البطن، وكذلك قال الجوهري.
(جعثن) (س) في حديث طهفة (ويبس الجعثن) هو أصل النبات، وقيل أصل الصليان خاصة، وهو نبت معروف.
(جعجع) (ه) في حديث علي رضي الله عنه (فأخذنا عليهما أن يجعجعا عند القرآن ولا يجاوزاه) أي يقيما عنده. يقال: جعجع القوم إذا أناخوا بالجعجاع، وهي الأرض. والجعجاع أيضا: الموضع الضيق الخشن.