(أور) في كلام علي رضي الله عنه (فإن طاعة الله حرز من أوار نيران موقدة) الأوار بالضم:
حرارة النار والشمس والعطش.
(س) وفي حديث عطاء (أبشري أوري شلم براكب الحمار) يريد بيت المقدس.
قال الأعشى:
وقد طفت للمال آفاقه * عمان فحمص فأورى شلم والمشهور أورى شلم بالتشديد، فخففه للضرورة، وهو اسم بيت المقدس. ورواه بعضهم بالسين المهملة وكسر اللام كأنه عربه وقال معناه بالعبرانية بيت السلام. وروي عن كعب أن الجنة في السماء السابعة بميزان بيت المقدس والصخرة، ولو وقع حجر منها لوقع على الصخرة، ولذلك دعيت أورسلم، ودعيت الجنة دار السلام.
(أوس) (س) في حديث قيلة (رب آسني لما أمضيت) أي عوضني. والأوس العوض والعطيلة، وقد تقدم. ويروى (رب أثبني) من الثواب.
(أوق) (س) لفيه (لا صدقة في أقل من خمس أواق) الأواقي جمع أوقية، بضم الهمزة وتشديد الياء، والجمع يشدد ويخفف، مثل أثفية وأثافي وأثاف، وربما يجئ في الحديث وقية، وليست بالعالية، وهمزتها زائدة. وكانت الأوقية قديما عبارة عن أربعين درهما، وهي في غير الحديث نصف سدس الرطل، وهو جزء من اثني عشر جزءا وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد.
(أول) (س) في الحديث (الرؤيا لأول عابر) أي إذا عبرها بر صادق عالم بأصولها وفروعها، واجتهد فيها وقعت له دون غيره ممن فسرها بعده.
وفي حديث الإفك (وأمرنا أمر العرب الأول) يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأولى، ويكون صفة للعرب، ويروى بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأمر، قيل هو الوجه.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه وأضيافه (بسم الله الأولى للشيطان) يعني الحالة التي غضب فيها وحلف أن لا يأكل. وقيل أراد اللقمة الأولى التي أحنث بها نفسه وأكل.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) هو من آل الشئ يؤول إلى كذا: أي رجع وصار إليه، والمراد بالتأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ.