هذا الكلام. وروي بضم الهمزة مع التشديد، أي طعنت بالألة وهي الحربة العريضة النصل، وفيه بعد لأنه لا يلائم لفظ الحديث.
وفيه ذكر (إلال) وهو بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأولى: جبل عن يمين الإمام بعرفة.
(النجوج) (ه) فيه (مجامرهم الألنجوج) هو العد الذي يتبخر به. يقال النجوج ويلنجوج وألنجج، والألف والنون زائدتان، كأنه يلج في تضوع رائحته وانتشارها.
(أله) (ه) في حديث وهيب بن الورد (إذا وقع العبد في ألهانية الرب لم يجد أحدا يأخذ بقلبه) هو مأخوذ من إلاه، وتقديرها فعلانية بالضم: يقول إلاه بين الإلاهية والألهانية. وأصله من أله يأله إذا تحير. يريد إذا وقع العبد في عظمة الله تعالى وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية، وصرف وهمه إليها أبغض الناس حتى لا يميل قلبه إلى أحد.
(ألى) [ه] فيه (من يتأل على الله يكذبه) أي من حكم عليه وحلف، كقولك والله ليدخلن الله فلانا النار ولينجحن الله سعي فلان، وهو من الالية اليمين. يقال آلي يولي إيلاء وتالي يتألى تأليا، والاسم الالية.
(ه) ومنه الحديث (ويل للمتألين من أمتي) يعني الذين يحكمون على الله ويقولون فلان في الجنة وفلان في النار. وكذلك حديثه الآخر (من المتألي على الله).
وحديث أنس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم آلى من نسائه شهرا) أي حلف لا يدخل عليهن، وإنما عداه بمن حملا على المعنى والامتناع من الدخول، وهو يتعدى بمن.
وللإيلاء في الفقه أحكام تخصه لا يسمى إيلاء دونها.
ومنه حديث علي رضي الله عنه (ليس في الإصلاح إيلاء) أي أن الإيلاء إنما يكون في الضرار والغضب لا في الرضا والنفع.
(ه) وفي حديث منكر ونكير (لا دريت ولا ائتليت) أي ولا استطعت أن، تدري.