إليه: بالله لئن تممت علي ما بلغني لأصالحن صاحبي ولأكونن مقدمته إليك، ولأجعلن القسطنطينية البخراء حممة سوداء، ولأنزعنك من الملك نزع الاصطفلينة، ولأردنك إريسا من الأرارسة ترعى الدوابل) ومنه حديث خاتم النبي عليه السلام (فسقطت من يد عثمان في بئر أريس) هي بفتح الهمزة وتخفيف الراء بئر معروفة قريبا من مسجد قباء عند المدينة.
(أرش [ه] قد تكرر فيه ذكر الأرش المشروع في الحكومات، وهو الذي يأخذه المشتري من البائع إذا اطلع على عيب في المبيع وأروش الجنايات والجراحات من ذلك، لأنها جابرة لها عما حصل فيها من النقص. وسمي أرشا لأنه من أسباب النزاع، يقال أرشت بين القوم إذا أوقعت بينهم.
(أرض) (ه) فيه (لا صيام لمن لم يؤرضه من الليل) أي لم يهيئه ولم ينوه. يقالأرضت الكلام إذا سويته وهيأته.
(ه) وفي حديث أم معبد (فشربوا حتى أراضوا) أي شربوا عللا بعد نهل حتى رووا، من أراض الوادي إذا استنقع فيه الماء، وقيل أراضوا: أي ناموا على الإراض (1) وهو البساط الضخم) وهو البسط. وقيل حتى صبوا اللبن على الأرض.
(ه) وفي حديث ابن عباس (أزلزلت الأرض أم بي أرض) الأرض بسكون الراء: الرعدة.
وفي حديث الجنازة (من أهل الأرض أم من أهل الذمة) أي الذين أقروا بأرضهم.
(أرط) فيه (جئ بإبل كأنها عروق الأرطى) هو شجر من شجر الرمل عروقه حمر.
وقد اختلف في همزته فقيل إنها أصلية، لقولهم أديم مأروط. وقيل زائدة لقولهم، أديم مرطي، وألفه للإلحاق، أو بني الاسم عليها وليست للتأنيث.
(أرف) * فيه (أي مال اقتسم وأرف عليه فلا شفعة فيه) أي حد وأعلم.
ومنه حديث عمر (فقسموها على عدد السهام وأعلموا أرفها) الأرف جمع أرفة وهي الحدود والمعالم. ويقال بالثاء المثلثة أيضا.