البعير، أو من حقيبته، وهي الزيادة (1) التي تجعل في مؤخر القتب، والوعاء الذي يجمع الرجل فيه زاده.
(س) ومنه حديث زيد بن أرقم (كنت يتيما لابن رواحة فخرج بي إلى غزوة مؤتة مرد في على حقيبة رحله).
(س) وحديث عائشة (فأحقبها عبد الرحمن على ناقة) أي أردفها خلفه على حقيبة الرحل.
(س) وحديث أبي أمامة (أنه أحقب زاده على راحلته) أي جعله وراءه حقيبة.
(س) ومنه حديث ابن مسعود (الإمعة فيكم اليوم المحقب الناس دينه) وفي رواية (الذي يحقب دينه الرجال) أراد الذي يقلد دينه لكل أحد. أي يجعل دينه تابعا لدين غيره بلا حجة ولا برهان ولا روية، وهو من الإرداف على الحقيبة.
(س) وفي صفة الزبير (كان نفج الحقيبة) أي رابي العجز ناتئه، وهو بضم النون والفاء، ومنه انتفج جنبا البعير: أي ارتفعا.
(س) وفيه ذكر (الأحقب)، وهو أحد النفر الذين جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من جن نصيبين. قيل كانوا خمسة: خسا، ومسا، وشاصه، وباصه، والأحقب.
وفي حديث قس:
وأعبد من تعبد في الحقب جمع حقبة بالكسر وهي السنة، والحقب بالضم، ثمانون سنة. وقيل أكثر وجمعه حقاب.
(حقحق) [ه] في حديث سلمان (شر السير الحقحقة) هو المتعب من السير. وقيل هو أن تحمل الدابة على ما لا تطيقه.
ومنه حديث مطرف (أنه قال لولده: شر السير الحقحقة) وهو إشارة إلى الرفق في العبادة.
(حقر) فيه (عطس عنده رجل فقال: حقرت ونفرت) حقر الرجل إذا صار حقيرا:
أي ذليلا.