(ه) ومنه حديث عمر رضي الله عنه (إذا رأيناكم جهرناكم) أي أعجبتنا أجسامكم (1).
وفي حديث خيبر (وجد الناس بها بصلا وثوما فجهروه) أي استخرجوه وأكلوه. يقال جهرت البئر إذا كانت مندفنة فأخرجت ما فيها.
[ه] ومنه حديث عائشة تصف أباها رضي الله عنهما (اجتهر دفن الرواء) الاجتهار:
الاستخراج. وهذا مثل ضربته لإحكامه الأمر بعد انتشاره، شبهته برجل أتى على آبار قد اندفن ماؤها فأخرج ما فيها من الدفن حتى نبع الماء.
(س) وفيه (كل أمتي معافى إلا المجاهرين) هم الذين جاهروا بمعاصيهم، وأظهروها، وكشفوا ما ستر الله عليهم منها فيتحدثون به. يقال جهر، وأجهر، وجاهر.
ومنه الحديث (وإن من الإجهار كذا وكذا) وفي رواية (الجهار) وهما بمعنى المجاهرة.
ومنه الحديث (لا غيبة لفاسق ولا مجاهر).
وفي حديث عمر رضي الله عنه (أنه كان رجلا مجهرا) أي صاحب جهر ورفع لصوته.
يقال: جهر بالقول: إذا رفع به صوته فهو جهير. وأجهر فهو مجهر: إذا عرف بشدة الصوت. وقال الجوهري (رجل مجهر بكسر الميم: إذا كان من عادته أن يجهر بكلامه).
(س) ومنه الحديث (فإذا امرأة جهيرة) أي عالية الصوت. ويجوز أن يكون من حسن المنظر.
(س) وفي حديث العباس رضي الله عنه (أنه نادى بصوت له جهوري) أي شديد عال.
والواو زائدة. وهو منسوب إلى جهور بصوته.
(جهز) (ه) فيه (من لم يغز ولم يجهز غازيا) تجهيز الغازي: تحميله وإعداد ما يحتاج إليه في غزوة. ومنه تجهيز العروس، وتجهيز الميت.